افتتح، الجمعة، كونغرس الفيفا الـ65، وسط فضيحة فساد مدوية هزت أركان الاتحاد الدولي لكرة القدم في الساعات الـ48 الأخيرة، فيما دعا رئيس الاتحاد جوزيف بلاتر، قبل ساعات من فتح باب التصويت بانتخابات رئاسة الفيفا المرتقبة، إلى ويخوض بلاتر الانتخابات لرئاسة (فيفا) سعيا للبقاء في منصبه لولاية خامسة، وهو على قناعة بأنه الوحيد القادر على إعادة الثقة بهذه المؤسسة التي هزتها فضيحة فساد كبرى. وبلاتر (79 عاما)، الذي يتعرض لهجمات من كل الاتجاهات، سيكون في منافسة مع الأمير الأردني علي بن الحسين (39 عاما) الذي يعتبر نفسه مرشح التغيير. وهزت فضيحة فساد، الأربعاء الماضي، فيفا مع إطلاق إجراءين قضائيين منفصلين من القضاء الأميركي والسويسري بتهم فساد على نطاق واسع، وتوقيف 7 مسؤولين في زيوريخ بسويسرا في فندق فخم، وتوجيه التهم ومداهمة مقر الفيفا. وبلاتر الذي دخل الفيفا عام 1975 كمدير فني أصبح أمينا عاما (المسؤول الثاني) في 1981، ثم تولى الرئاسة، وقال مساء الخميس خلال افتتاح كونغرس الفيفا الخامس والستين للفيفا من المهم إعادة الثقة. وقال بلاتر إن المتهمين جلبوا العار والذل إلى كرة القدم وهذا الأمر يتطلب اتخاذ قرارات من قبلنا لأننا لا نستطيع أن نسمح بتلطيخ سمعة كرة القدم وفيفا أكثر وأكثر، يجب أن يتوقف هذا الأمر هنا والآن.