تكبدت سوق الأسهم المحلية أمس خسائر حادة انزلق على إثرها المؤشر العام عند 8055 نقطة، بعدما فقد 75 نقطة ليكسر حاجز 8100 نقطة الذي حافظ عليه سبع جلسات متتالية. وجرت السوق للانخفاض جميع قطاعات السوق ال15، كان من أكبرها خسارة قطاعا النقل والفنادق، ومن أكثرها تأثيرا على المؤشر العام قطاعا البتروكيماويات والبنوك، الأمر الذي أدى إلى اكتساء 126 من شركات السوق النشطة باللون الأحمر بعد البيع المكثف والمحموم على السوق. ونتيجة لخسائر السوق وعمليات البيع المتواصلة انكمش معدل الأسهم الصاعدة إلى مستوى طفيف، أقل من 20 في المئة، وظلت نسبة سيولة الشراء مقابل البيع في المتوسط تحت مستوى 40 في المئة. وفي نهاية جلسة التداول أمس، خسر المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية 75.22 نقطة، بنسبة 0.936 في المئة، نزولا إلى 8054.65، خلال عمليات بيع مكثفة. وتراجعت جميع قطاعات السوق ال15 دون استثناء، كان من أكثرها تضررا قطاعا النقل والفنادق، فانخفض الأول بنسبة 1.94 في المئة بفعل البحري، وتنازل الثاني عن نسبة 1.45 في المئة. ومن بين أبرز خمسة معايير للسوق تراجع أربعة بينما طرأ تحسن على كمية الأسهم المتبادلة نتيجة التركيز على أسهم من ذوات الأسعار الصغيرة، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 227.13 مليون من 209.25 في الجلسة السابقة، نقصت قيمتها من 6.41 مليارات ريال إلى 6.01 مليارات، كان ما يوازي نسبة 60 في المئة منها لعمليات بيع، وتقلص عدد الصفقات إلى 137.53 ألفا من 152.66 ألفا، ولكن معدل الأسهم الصاعدة مقابل تلك الهابطة تراجع إلى مستوى هامشي جديد، نزولا إلى 17.46 في المئة من 18.25 في المئة أمس الأول. وجرى تداول أسهم 157 من الشركات المدرجة في السوق البالغ عددها 161، ارتفعت منها فقط 22، انخفضت 126، بينما حافظت تسع شركات على مستويات أسعارها السابقة. وبين الشركات المتراجعة، انزلق سهم الجزيرة تكافل بالنسبة القصوى وأغلق على 55.25 ريالا، وفي المركز الثاني خسر سهم وفاء للتأمين نسبة 4.83 في المئة نزولا إلى 69 ريالا، تبعه سهم دار الأركان بنسبة 3.27 في المئة وأغلق على 10.35 ريالات.