استجابة للطلب المتنامي على فئة الإقامة المطوّلة، افتتحت ماريوت الدولية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا فندقين جديدين يحملان اسم «ريزيادنس إن» في الكويت والمملكة العربية السعودية. وأفادت الشركة بأنّ افتتاح هذين الفندقين يأتي استجابة إلى الطلب المتزايد الذي يتجلّى بارتفاع معدّلات إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بنسبة 13 في المئة على أساس سنوي ضمن فنادق الإقامة المطوّلة، فضلاً على الطلب المتزايد من فئة جيل الألفية الجديدة في المنطقة. يشكّل هذان الفندقان الجديدان جزءاً من مشاريع كثيرة محضرة لفنادق «ريزيدانس إن باي ماريوت» وشقق ماريوت الفندقية للإقامة المطوّلة في المنطقة. فبحلول العام 2018، ستفتتح الشركة 12 فندقاً في الشرق الأوسط وإفريقيا، فتضيف 1228 غرفة إلى قطاع الإقامة المطوّلة. وضمن علامة شقق ماريوت الفندقية وحدها، ستفتتح الشركة ستّة فنادق جديدة في المملكة العربية السعودية والعراق والغابون وأثيوبيا في العامين المقبلين، ليشمل حضور العلامة 12 فندقاً أي بزيادة الضعفين عن الفنادق الحالية في أربعة بلدان في المنطقة. يضمّ فندق «ريزيدانس إن باي ماريوت» مدينة الكويت 139 جناحاً مقابل 79 جناحاً في فندق «ريزيدانس إن باي ماريوت» جازان في المملكة العربية السعودية. ويتميّز الفندقان بقيمة هائلة ستلقى إعجاب المسافرين المقيمين فترة مطوّلة، بفضل الأجنحة الرحبة والمطابخ المجهّزة بالكامل وخدمة الفطور الساخن المجانية يومياً. في هذا الصدد، يقول أليكس كيرياكيدس الرئيس والمدير الإداري لشركة ماريوت الدولية الشرق الأوسط وإفريقيا: «تبدي فئة الإقامة المطوّلة في المنطقة تحسناً مستمراً، وذلك بفضل النمو الاقتصادي الحاصل والجيل الجديد من المسافرين. ففي الوقت الذي نشهد طلباً متزايداً على الإقامة المطوّلة في فنادقنا، نودّ التذكير بأن قرابة ربع ضيوفنا الذين ينتمون إلى جيل الألفية يقيمون في فنادقنا في الشرق الأوسط وإفريقيا لخمس ليالٍ أو أكثر، وهذه أعلى نسبة من المسافرين من جيل الألفية المقيمين لفترة مطوّلة في أية منطقة في العالم. وهذه الأرقام دليل على الحاجة إلى المزيد من فنادق للإقامة المطوّلة، وتحديداً للمسافرين الشباب في المنطقة، وهي تسلّط الضوء أيضاً على العادات الفريدة والمتغيّرة لهذه الفئة السكانية في المنطقة». تجدر الإشارة إلى أنّ المسافرين من جيل الألفية يزدادون أهميّة بالنسبة إلى فنادق الشركة في المنطقة، إذ يستأثرون بنسبة 25 في المئة من ضيوف فنادق ماريوت الدولية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وهي النسبة الأعلى لهذه الشركة الفندقية في أية منطقة عالمية. كذلك يقيم ضيوف ماريوت الدولية من جيل الألفية في الفنادق التابعة لها مدّة أطول، علماً أنّ 23 في المئة منهم يقيمون لخمس ليالٍ أو أكثر، وهذه أيضاً النسبة الأعلى لماريوت في أية منطقة حول العالم. وأظهرت بحوث أجرتها شركة ماريوت الدولية أن المسافرين من جيل الألفية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا يميلون أكثر من غيرهم في أية منطقة أخرى إلى التواصل مع ماريوت بواسطة الأجهزة المتحرّكة. من هذا المنطلق، طرحت ماريوت تطبيقاً لتسجيل الدخول إلى الفنادق بواسطة الأجهزة المتحرّكة، ما يسمح للمنتسبين ببرنامج الولاء الخاص بالشركة (مكافآت ماريوت) تسجيل الدخول ابتداء من الساعة 4 بعد الظهر قبل يوم واحد من وصولهم، وتلقّي إشعار تلقائي فور جهوز غرفتهم. وأردف كيرياكيديس قائلاً: «في خضمّ جهودنا للنمو والتوسّع في المنطقة، من الضروري أن نعدّل عروضنا لتلبّي الحاجات المتغيّرة لدى ضيوفنا. وفي الشرق الأوسط وإفريقيا تحديداً، تعيش فئة سكّانية مفعمة بالحياة ومتنامية، وتشير البحوث إلى أن حركتها في ازدياد. وسيواصل هؤلاء الضيوف من جيل الألفية تأدية دور مهم في تحديد العروض التي نقدّمها، ضمن فئة الإقامة المطوّلة وضمن مجموعة علاماتنا»