شدد البيت الأبيض الأمريكي على أن القضايا الأخلاقية المتعلقة بتغيير الخريطة الجينية للبشر بحاجة إلى مزيد من الدراسة، مشيرا إلى أن هذه التكنولوجيا يجب ألا تطبق إلى أن ينتهي من هذه الدراسة مجتمع العلماء ويحسم كل القضايا ذات الصلة. وقال جون هولدرن مدير مكتب البيت الأبيض لسياسة العلوم والتكنولوجيا في بيان "تعتقد الإدارة أن تغيير الخط الجنسي البشري لتسلسل الخلايا للأغراض الإكلينيكية هو خط "أحمر" يجب عدم تجاوزه في الوقت الراهن". وأثارت هذه التكنولجيا التي يمكنها توفير "مواليد حسب الطلب" غضب علماء الشهر الماضي حين استخدمت في الصين لتغيير الحمض النووي "دي. إن. أيه" لأجنة بشرية. وقال هولدرن في البيان "الأبحاث التي تجرى على هذه الخطوط تثير تساؤلات خطيرة وملحة بشأن التداعيات المحتملة التي يمكن أن تؤدي إلى بشر معدلين جينيا". وأضاف "التداعيات الكاملة لمثل هذه الخطوة لن تعرف إلى أن يرث عدد من الأجيال التعديلات الجينية التي تمت ــ ويمكن للاختيارات التي تقوم بها دولة واحدة أن تؤثر فينا كلنا". وطبقا لـ "رويترز" أعلنت الأكاديمية الوطنية للعلوم أخيرا، أنها ستعقد قمة دولية في الخريف لمناقشة القضايا الأخلاقية والسياسية ذات الصلة بهذه الأبحاث، مؤكدة أنها ستعين لجنة دولية تتقدم بتوصيات لوضع الخطوط الإرشادية لهذه التكنولوجيا.