إخواننا وزملاؤنا وأصدقاؤنا وأحباؤنا وأصهارنا وأقاربنا (الحضارم).. لهم مثل يقول: شرب العسل ما يقع بالفضيلة.. ويعني هذا.. أن من أراد أن يتذوق العسل لا ينتظره هدية.. ولا بد أن يعافر لكي يحصل عليه.. صورة جميلة للعمل المستمر الشاق الذي يعطي النتيجة المطلوبة التي تستحق الثناء.. وبمناسبة العمل.. فإن إخواننا الحضارم مثال للجد والاجتهاد والأمانة والوفاء.. رجال أحب صحبتهم ومرافقتهم حتى كلامهم له عبرة ورسالة واقتناع.. لا يستنكف أي منهم من ماضيه.. وتعجب من هذه التربية الحسنة لهؤلاء.. فإن أدبهم يفرض عليك أن تحترمهم.. منهم من آل البيت (السادة) تواضع العلماء وعمل الصالحين واستقامة الأتقياء.. وبطبيعة الحياة وما فيها فقد يشذ بعضهم، ولكنه يخشى أن تتمرغ سمعته خاصة من أهله.. ينتخي وقت الحاجة ذاك يعني حتى الأشرار فيهم بذرة خير.. تتعارك نظراتهم لتوصل الرسالة التي يريدونها أن تعبر عن مشاعر إلى الطرف الآخر، سواء ثناء أو استحسانا أو عدم موافقة على السلوك.. كان لي زملاء عمل في حياتي.. كلهم سبقوني وما زلت أحمل لهم ذاك الفضل العلمي والعملي.. أدعو الله لهم.. ومن استطاع أن يضم رجالا فليختر منهم وليدع الله أن يوفق له منهم.. فهم معه رحماء متعاطفون.. نعم الصحبة صحبتهم.. فاكس:6514860 pr@fitaihi.com.sa