كتبت مراراً عن إهمال الأندية الأدبية، المنتشرة في شتى مناطق المملكة، لشريحة الشباب والأطفال، وبالذات فئة الأطفال، حيث كان الاهتمام بتأمين مصادر الثقافة لهم، من مسرحيات، وأفلام سينمائية كرتونية، وكتب مخصصة لمختلف الشرائح العمرية، وتمنيت أن يبادر أحد هذه الأندية الخمسة عشر، ويعلّق الجرس لأنشطة الأطفال داخل أسواره الحصينة، حتى بادر نادي الجوف الأدبي - وهو النادي الذي تعرّض مراراً إلى احتجاجات المتطرِّفين، وصلت إلى إحراق خيمة النادي، وإتلاف بعض منشآته - ليقدم برنامج «المثقف الصغير» المخصّص لفئة الأطفال، ويتضمّن منحهم عضوية «المثقف الصغير» للاستفادة من مطبوعات النادي وإمكاناته ومرافقه، وكذلك قدم النادي استعداده لاستضافة المثقفين الصغار المستفيدين من البرنامج في معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته المقبلة.