شن مسلحو حركة الشباب الصومالية هجوما على بلدة بشمال شرقي كينيا، حسبما أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الكينية. لكن لم تتم الإشارة إلى وقوع ضحايا في البلدة النائية، القريبة من الحدود مع الصومال، والتي تبعد قرابة 80 كلم شمال شرقي غاريسا، كبرى مدن المنطقة. وأعلن المتحدث مويندا نجوكا في بيان أمس أن «قوات الأمن تصدت لهجوم على بلدة يومبيس.. وتمكنت بسرعة من وقف تقدم الناشطين، واشتبكت معهم في تبادل لإطلاق النار لكن دون وقوع ضحايا». وفي أبريل (نيسان) الماضي شنت حركة الشباب هجوما على جامعة غاريسا، راح ضحيته 148 قتيلا معظمهم من الطلاب. ويعد هجوم مساء أول من أمس هو الأخير في سلسلة اعتداءات تشنها الحركة في شمال شرقي كينيا، والمناطق الساحلية ذات الغالبية من المسلمين. وفي عام 2013 هاجم مسلحو الحركة مركز «وستغيت» التجاري في نيروبي مما أوقع 67 قتيلا. وهددت حركة الشباب كينيا «بحرب طويلة ومرعبة» و«بحمام دم جديد»، ردا على تدخل الجيش الكيني في الصومال منذ 2011، حيث مني الإسلاميون بهزيمة في العاصمة مقديشو خصوصا.