اب، وطرق مبتكرة، وتمارين وفعاليات، فيما قال الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة إن الاعتداء على الأطفال والتحرش بهم ليس ظاهرة في مجتمعنا، إلا أنه بحاجة إلى توعية مستمرة. وأشاد عيسى بن راشد، خلال زيارته لركن الحملة في مجمع السيتي سنتر أمس، بـ«حملة (ما بنسكت) الخاصة بتوعية الأطفال حول المخاطر المحدقة بهم فيما يتعلق بالاعتداءات والتحرشات»، مشيراً إلى أن «مثل تلك الفعاليات هي أساس لحماية الأطفال، حتى وإن لم ترق تلك الأعمال لتصل إلى ظواهر». من جانبها، قالت رئيس الجمعية البحرينية لتنمية المرأة الشيخة لبنى بنت عبدالله آل خليفة إن «حملة (ما بنسكت) تستهدف توعية الأطفال ضد التحرشات الجنسية سواء من الغرباء أو غيرهم، من خلال طرق مبتكرة، وتمارين وفعاليات خاصة بهم»، مؤكدة أن «الموضوع لم يرق إلى أن يكون ظاهرة، إلا أنه يجب التوعية من مثل تلك الأخطار». وأوضحت أن «الحملة بدأت بفيديو عن شخصية للطفل خالد، حول الاعتداءات، وستستمر بإذن الله»، مشيرة إلى أن «ركن الحملة في مجمع السيتي سنتر يستهدف الأطفال وتوعيتهم، وربطهم مع أولياء أمورهم، وإرشادهم إلى كيفية التصرف في حال تعرضوا إلى أي اعتداءات». وأضافت أن «الحملة جاءت من مبادرة إشراقة التابعة للجمعية، وعمل عليها الكثير من المتطوعين، وهي ذات أهمية كبرى»، معبرة عن تمنيها بأن «تتسع الحملة وتلاقي الدعم الكافي لتنتشر بصورة أكبر». من جهتها، قالت المتطوعة مريم مهيزع، إن ركن الحملة في مجمع السيتي سنتر يحتوي على 4 فعاليات رئيسة، منها 3 ألعاب، والأخرى هي للرسم والتلوين. وأشارت إلى أن اللعبة الأولى هي لعبت اللمسة الصح والخطأ، إذ يتم تلبيس الطفل مثل الغطاء حول المناطق الحساسة التي يجب عدم صمت الطفل في حال لمسه من قبل أي شخص، ويتم من خلال عصا تشبه اليد محاولة ضربهم على ذلك الغطاء لتدريبهم على الدفاع عن نفسهم والهروب واللجوء إلى الوالدين في حال لمسهم أي شخص من تلك الأماكن الخاطئة. وأوضحت أن اللعبة الثانية وهي «الغريب والقريب»، وتستهدف إفهام الأطفال من هم الغرباء الذين يجب الخوف منهم، فيما تركز اللعبة الثالثة على عدم قبول الهدايا، إذ يسعى المدرب إلى رمي قطع كرتونية تشبه الحلوى، ويحاول الأطفال الهروب منها واللجوء إلى ذويهم. وقالت إن الطفل يمر أيضاً بمرحلة الرسم والتلوين، والتي يلون فيها المناطق غير المسموح لأي شخص بلمسه منها باللون الأحمر، والأخرى بالأصفر وهكذا، لتعريفهم بأهمية الحفاظ على أنفسهم.