قال رئيس مجلس الغرف السعودية، المهندس عبدالله المبطي: بأن زيارة وزير المالية الهندي، جاءت حسب ترتيبات محددة من أجل زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، التي سوف يقوم بها لدولة الهند في الأيام القادمة. وأضاف المبطي في تصريح عقب اللقاء، الذي جمع وزير المالية الهندي جيد امبارام بعدد من رجال الأعمال السعوديين بمقر مجلس الغرف السعودية، بأن هذه تعد فرصة لكلا الطرفين من أجل تداول وتدوين، مما يساعد ويسهم في نمو العلاقات التجارية بين البلدين، وهناك نمو كبير في الجانب التجارة البينية بين الدولتين، حيث كانت في العام الماضي تبلغ إجمالي جحم التجارة البينية 37 مليار دولار، وفي العام الحالي تبلغ 43 مليار دولار. وأشار إلى أن عددا من رجال الأعمال السعوديين أشادوا بنجاح استثماراتهم في دولة الهند، كما رصد اللقاء بعض السلبيات التي رصدها بعض رجال الأعمال السعوديين، حيث تم تكوين فريق من مجلس الأعمال السعودي الهندي، كما أنه وعلى الطرف الآخر أشاد عدد من رجال الأعمال الهنود بنجاح استثماراتهم في المملكة وكم رصدوا عددا من السلبيات، التي يعانونها في مجال التجارة والاستثمار، وتم ضم جميع تلك الملاحظات من الطرفين، وتم تكليفها للعمل عليها من قبل مجلس الأعمال السعودي الهندي، وكذلك الغرفة التجارية الصناعية بالرياض. وأشار المبطي إلى الجهود التي تبذل للارتقاء بالعلاقات التجارية بين البلدين من خلال تبادل الوفود التجارية، وإسناد عدد من المشروعات الكبيرة في المملكة إلى الشركات الهندية، واتجاه الشركات السعودية الكبيرة بتعزيز استثماراتها في الهند، كقيام شركة «سابك» السعودية، خلال عام 2013 بإنشاء مركز تقني للأبحاث والتطوير في الهند باستثمار مبدئي 100 مليون دولار. من جانبه أكد وزير المالية الهندي جيد امبارام على متانة وقوة العلاقات السياسية والاقتصادية بين المملكة والهند انطلاقا من الارتباط التاريخي القديم في العلاقات بينهما.. مشيرًا للزيارات المتبادلة بين القيادتين في كلا البلدين وآخرها زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله- للهند، والتي قال بأنها أعطت دفعات كبيرة للعلاقات بين المملكة والهند على كل المستويات.