بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين، ونقول له جزاك الله عن اليمن وأهله خير الجزاء، فمملكة الإنسانية ومهبط الرسالة لم ولن تنسى أشقاءها وأبناءها في اليمن، وليس مستغرباً على المملكة وأهلها وقادتها مثل هذا العطاء السخي، فهي دائماً تقف مع اليمن وأهله. وحول المستجدات الميدانية، قال المخلافي "لا هدنة تنفع مع الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح، فقد استغلوا الهدنة من قبل لقتل المدنيين وتمادوا في ذلك، ولا أسلوب ينفع معهم سوى الضغط والتصعيد، فهذه هي اللغة الوحيدة التي يفهمونها. وأوضح المخلافي أن محافظة تعز تحتاج إلى مساعدات إنسانية عاجلة، والحوثي يمنع ويحد من وصولها إلى مستحقيها، وقال إن الهدنة من طرف واحد، ولم تشهد مدينة تعز أي توقف للقتال، وما زالت القذائف تنهمر على كل حي من أحياء مدن المحافظة، والمدرعات تحاول الدخول وأبناؤنا صامدون في جميع جبهات القتال. وهم يسعون جاهدين إلى حماية المدنيين، لأنهم أول أهداف الميليشيات، ونحن لن نستسلم للمتمردين، فقد خبرنا الحرب طويلاً مع الانقلابيين الحوثيين، وسوف ننتصر عليهم في النهاية، فقط نحتاج إلى مساعدات وغطاء جوي من أجل حماية المحافظة وأهلها. وطالب المخلافي قوات التحالف باستهداف الميليشيات التي تقبع على حدود محافظة تعز، لأنها تقوم بقذف المدينة بقذائف الهاون والمدرعات الثقيلة، وأضاف "على الشرفاء من أبناء المحافظة أن يهبوا لنصرة دينهم ويحموا عرضهم وأرضهم، وأن يكونوا عوناً لهم، ونطالب مرة أخرى قوات التحالف بتكثيف الغارات على الميليشيات الخارجة عن الشرعية". مشيرا إلى أن تعز بدأت تشكيل نواة الجيش المستقبلي، من خلال مجلس قيادة العمليات العسكرية، الذي يضم كثيرا من القيادات العسكرية السابقة، وبإمكانه دحر الميليشيات في حالة تم تأمين الدعم اللوجستي الدائم، وقال ستنطلق من هنا مسيرة التحرير لباقي المحافظات والمناطق اليمنية. واختتم المخلافي بالتأكيد على أن المقاومة بحاجة ماسة إلى السلاح النوعي، لأجل إرغام المتمردين على التراجع.