يفتتح فريق حطين والطائي اليوم الخميس المباريات المؤجلة من الجولة الثامنة والعشرين لدوري الدرجة الأولى للمحترفين، والتي تم تأجيلها بسبب تداخل مباريات مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، حيث تم تأجيل ثلاث مباريات، وستقام اليوم مباراة حطين والطائي وغدا الجمعة تقام المباراة الثانية وتجمع بين فريق الوطني والقادسية، وبعد غد السبت تقام المباراة الثالثة وتجمع بين فريقي الدرعية والاتفاق. مواجهة حطين والطائي التي ستقام اليوم هي مباراة مهمة جدا لفريق حطين الذي ما زالت لديه خيوط أمل ضعيفة جدا في البقاء ضمن فرق الدرجة الأولى، ففي حالة فوزه في المباريات الثلاث المتبقية له بما فيها مباراة اليوم فقد ينجو من الهبوط، على أن يخسر فريقا الدرعية والمجزل المباريات الثلاث لهما، وتلك المعادلة صعبة التحقق، خاصة وأن مصير فريق حطين ليس بيده، لذلك هو يلعب على أمل صعب التحقق. وفي المقابل فقد فريق الطائي كامل حظوظه في الصعود للدرجة الممتازة بشكل نهائي ،لذلك ففريق الطائي حريص كل الحرص على الفوز ورفع نقاطه في سلم الترتيب، على أمل أن يجدّ جديد فيما يتعلق بزيادة عدد فرق الدرجة الممتازة. ويدخل فريق الطائي المباراة وهو في المركز الخامس برصيد 45 نقطة، فيما يحتل فريق حطين المركز السادس عشر والأخير برصيد 18 نقطة، والفارق النقطي الكبير بين الفريقين يعطي مؤشرا واضحا للفوارق الفنية بين الفريقين، لذلك من الناحية النظرية تعتبر كفة فريق الطائي أرجح لتحقيق الفوز، حتى ان المباراة تقام في جازان، لكن الأمور من الناحية الميدانية تختلف تماما، ففريق حطين واقع في مأزق ويسعى للخروج من هذا المأزق بأية وسيلة، لذلك ستنقلب الموازين داخل ارض الملعب. ومن المتوقع أن يكون فريق الطائي هو صاحب المبادرة في الهجوم؛ لكونه الفريق الأقوى فنيا، وذلك بتقدم أطراف الفريق في خطي الدفاع إلى الوسط، على أن يوجد مدرب فريق الطائي العدد الكافي داخل منطقة الجزاء وبالقرب منها، على أن يكون الشق الدفاعي بطريقة التنظيم. وفي المقابل سيحرص فريق حطين على تقوية ممراته الخلفية، وذلك بالإيعاز للاعبيه بالتواجد الدائم في منطقة وسط الملعب بهدف الاستحواذ على الكرة أطول فترة ممكنة، وخلق فرص التسجيل بطريقة الارتداد السريع، ومحاولة تسجيل هدف والمحافظة عليه أو تعزيزه بهدف آخر. القرن