×
محافظة المنطقة الشرقية

ارتفاع طفيف للأسهم الأوروبية وتراجع الأمريكية

صورة الخبر

استضاف اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في أبوظبي، أمس، في مقره في المسرح الوطني، الروائيين المرشحين للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) في دورة هذا العام 2015، وهم:عاطف أبو سيف/ فلسطين، مؤلف رواية (حياة معلقة)، وجنى فواز الحسن/لبنان مؤلفة رواية (طابق 99)، ولينا هويان الحسن/سوريا مؤلفة رواية (ألماس ونساء)، وحمور زيادة/السودان، مؤلف رواية (شوق الدراويش)، وشكري المبخوت/تونس مؤلف رواية (الطلياني)، وأحمد المديني/المغرب مؤلف رواية(ممر الصفصاف). أدارت الجلسة الإعلامية الإماراتية منال الأحمد، بحضور حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد الكتاب، ونجوم الغانم عضو مجلس أمناء الجائزة والعضو المؤسس لاتحاد الكتاب، والشاعر والتشكيلي محمد الزروعي والشاعر سالم بوجمهور، والكاتب ناصر الظاهري وجمع من الكتاب والأدباء والمهتمين. شكر حبيب الصايغ في مستهل كلمته الترحيبية الأمانة العامة لجائزة البوكر على جهودها المطوقة بالشغف والمثابرة، محتفياً بها وبأهلها في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات وقال:"ليس إلا التعبير عن بهجة المستضيف بما استضاف وبمن، النص المكتوب والنص الكاتب، في زمن أخذ فيه السياسي ، والسياسي اليومي، يتحول إلى روائي تتكدس كواليسه على خشبة مسرحه كظلمات بعضها فوق بعض، زمن التكفير والتعصب والتطيف والقتل على الهوية وما أدراك، مشيراً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة، وسط هذا المشهد، تكرس نفسها مكاناً للإمكان، ومكاناً للاعتدال والوسطية والمساواة والحرية والإشعاع والانفتاح على الآخر، هنا أيضاً حيث تتعايش 206 جنسيات في محبة وسلام، تنسج رواية جديدة خيوطها، فيما شخوصها تتحرك بقعة ضوء بقعة ضوء، وأمناً وعدلاً ورغد حياة، وتنمية شاملة، متوازنة، مستدامة. وقال :"هنا في الإمارات، حيث يشترك الاقتصاد والسياسة والحب في كتابة أجمل الروايات، يتطلع أهل الإمارات، مواطنين ومقيمين، ويتطلع معهم العرب والناس في كل مكان. إلى مستجدات أول مسبار عربي إسلامي ينطلق من هنا، من دولة الإمارات العربية المتحدة، ليصل إلى المريخ في العام 2021، حيث استحقاق مرور نصف قرن على قيام الدولة وانطلاق الاتحاد، وحيث الأمل الممكن في أن تكون حكومة دولة الإمارات واحدة من أفضل خمس حكومات في العالم. وقال الروائي عاطف أبو سيف إن الكتابة ترتبط بالنسبة له بجدته التي تسرد على مسامعه بعض القصص والحكايات، فبدأت كتابة آلام الناس وانكساراتهم والبحث عن عوالم أخرى جديدة تضفي على الكتابة رونقها الخاص، مشيراً إلى دور الجائزة في التعريف بروايته "حياة معلقة" وتسليط الضوء عليها وإخراجها من نطاقها الضيّق إلى عالم أوسع وأرحب بخلاف رواياته السابقة التي لم تحظ بهذا الزخم، وقال لولا البوكر لظلت روايتي محصورة في نطاق ضيق، لافتاً إلى أنه كتب روايته بعد الانتفاضة الثانية 2002. وقالت جنى فواز إن ترشحها للمرة الثانية للجائزة مكنّها من كسر قيد معين، لأن الروائي بالنسبة لي يعيش في المستقبل أو الحاضر، مع نهاية كل عمل أشعر بالألم والفراغ والإحباط، وحين بدأت كتابة روايتي "طابق 99"، وكنت أمام تحدي تجاوز أثر الجائزة في عام 2013، وأثبت من خلال هذه الرواية أن الكتابة بالنسبة لي مسيرة مستمرة ومتجددة، مشيرة إلى أنها بدأت الكتابة من سن 15، من خلال كتابة رسائل الحب والشعر والخواطر، مضيفة :"كنت أحلم من صغري بكتابة رواية، وكانت لدي صعوبة في الكتابة حينها، وتأثرت بقراءاتي المختلفة التي كنت أجد فيها تعبيراً عما بداخلي، لذلك قمت بكتابة الرواية. وقالت لينا هويان إنها كتبت روايتها "ألماس ونساء" للتعبير ونقل الدراما الحياتية الخاصة، وذلك ما يتجلى في عملها الروائي الأول، كما تعتبر الكتابة متنفساً للتعبير عما يختلج في داخلها أو يدور في واقعها، مشيرة إلى روايتها الجديدة تعتبر اكتمالاً لمشروعها عن المرأة الدمشقية، وهي تقدم عالمامملوءا بالشخصيات والأحداث، تمزج بين الواقع والخيال في حياة المهجر، لا سيما السوريين وتحدث حمور زيادة عن دور الجائزة في التعريف بروايته "شوق الدرويش" على نطاق واسع خلاف أعماله الأدبية الأخرى التي لم تنل هذه الحظوة، مشيراً إلى تمايز آراء القراء بين مادح للعمل ومتحامل عليه، وتستعرض الرواية جانبا من الصراع الاجتماعي بين الثقافة المسيحية والصوفية الإسلامية في السودان وأكد الروائي شكري المبخوت أن كتابة الرواية بالنسبة له تعتبر خلاصة تجربته الكتابية، حيث كتب الشعر والبحث الأكاديمي، والعمود الصحفي، مشيراً إلى أن الرواية هي التي فرضت نفسها عليه بما تحمله من نفس عميق وطويل مكنه من رصد التحولات العميقة والصراعات، لافتاً إلى وصولها إلى القائمة القصيرة للجائزة شكل مفاجأة له وتحدث الروائي أحمد المديني عن روايته "ممر الصفصاف"، وهي عبارة عن حكاية تنبثق من مدينة مغربية قديمة، تحفل بناسها وعيشها كما تتقلب في أسرارها، تروي قصة بشر يحاولون العيش ما استطاعوا إلى جوار بعضهم البعض، وتحت رحمة أشخاص سلوكهم البطر والطغيان