أثار بيان الرئاسة العامة لرعاية الشباب القاضي بحل مجلس إدارة نادي الاتحاد مع إبقاء الرئيس الحالي الكثير من ردود الفعل، خصوصاً وأن الأمير نواف بن فيصل قد صرح في تاريخ 29/11/2013 بأنه "لايحق للرئاسة إقالة إدارة منتخبه وهذا حق الجمعية العمومية إلا في حال ارتكابهم جرمًا عظيمًا" عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". ويؤكد البيان الصادر من رعاية الشباب أمس "الأحد" أن مجلس إدارة النادي لم يقم ب"جرم عظيم"، وأن من أقاله هو الرئاسة وليس الجمعية العمومية، مع التأكيد على براءة نائب الرئيس السابق عادل جمجوم من الشكاوى التي لحقت به في كيفية صرف المبالغ التي قام بدفعها عضو الشرف الاتحادي أحمد كعكي، وعلى الرغم من ذلك فقد تمت إقالته. وإذا كان ما ذكره الأمير نواف في "تويتر" صحيحاً فإن القرار الذي صدر أمس مخالف للنظام ومتجاوز للقوانين، وإن لم يكن كذلك فإنه قد أدلى بمعلومة خاطئة كان المفترض ألا يذكرها حتى لا تتسبب له في أي حرج، خصوصاً وأن مثل هذه الأمور من صميم عمل الرئيس العام ويجب أن تكون دقيقة جداً وواضحة. وكان الجمجوم قد طالب بعدم إقحام اسمه إلى جانب أعضاء مجلس الإدارة المنحلة في قضية اللاعب سوزا مؤكدا بأن الاتحاد كان يمر بأزمة مالية كبيرة جدا بدأت مع دخولهم إدارة النادي ومن يتحملها هو من فاوض اللاعب. كما أكد أن أجواء العمل داخل الاتحاد غير صحية وانه لن يعود إلى العمل في أي مجلس إدارة حتى لو تحسنت الأجواء داخل النادي ولن يرشح نفسه إطلاقا.