قالت الجامعة العربية أمس إن اليمن يستدعي الدعم والمساندة لتجنيبه الفوضى بسبب التحديات الأخطر التي يواجهها. وقال الأمين العام للجامعة نبيل العربي إن اتفاق السلم والشراكة طوى صفحة الخلافات ليتمكن اليمن من التقدم في عملية الانتقال السياسي وتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي. ودعا العربي في اجتماع «شراكات جديدة للعمل الإنساني والخبرات والنهج المتبعة في الصومال واليمن» بنيويورك والذي نظمه مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الوقوف بجانب جهود الرئيس اليمني. وقال «الانتقال نحو السلم والتنمية لن يتحقق إذا استمرت الفجوات في الاستجابة الإنسانية الحالية، إذ يعاني اليمن من أعداد هائلة من المشردين ويتحمل عبء ربع مليون لاجئ صومالي، ونصف الشعب اليمني يعتمد على المساعدات الإنسانية في ظل تدهور قطاعات الصحة والمياه والصرف الصحي والتعليم». وأردف «هذا الوضع الإنساني يستدعى تعاونًا شاملاً وعاجلاً على كافة الأصعدة، ووفق إستراتيجية طويلة الأجل تساعد على الانتقال من الإغاثة قصيرة الأجل إلى التعامل مع الأسباب الأساسية للفقر والحرمان». وتابع «إن هذه الاستجابة تقتضي عملا إنسانيًا تعاونيًا مع جميع العناصر الفاعلة سواء كانت محلية أو إقليمية أو دولية». وأثنى العربي على الدعم والمساعدات التي قدمتها الدول الصديقة إلى اليمن.