أكد عضو كتلة المستقبل النيابية النائب هادي حبيش أن "الحراك السياسي والاتصالات الدولية لرئيس الوزراء الأسبق رئيس تيار المستقبل سعد الحريري يأتي في إطار تحريك الضغط الدولي من أجل تجنيب لبنان الفتن وأتون الصراعات والحروب الإقليمية ومواجهة الإرهاب والتطرف ونشر صورة الاعتدال، ويصب أيضا في استعجال انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت ممكن". جاء ذلك في تعليقه على الزيارة الناجحة التي يقوم بها الرئيس سعد الحريري للولايات المتحدة حاليا، فيما أفاد المكتب الإعلامي للحريري بأنه سيلقي محاضرة اليوم في ويلسون سنتر، يحضرها باحثون وكتاب وخبراء أميركيون في شؤون الشرق الأوسط، ورؤساء مراكز أبحاث وصحافيون. وقال المكتب، إن الحريري سيتطرق خلال محاضرته "إلى الوضع في المنطقة وتداعيات الأزمة السورية على دول الجوار، وخصوصا لبنان، والتطورات في المنطقة والتحديات التي تواجهها في ظل تنامي التطرف وسبل مواجهته ودعم قوى الاعتدال، ويلي المحاضرة حوار بين الرئيس الحريري والحضور". وذكر المكتب أن الحريري كان "التقى نائب الرئيس الأميركي جو بايدن ومستشاره للأمن القومي سوزان رايس ووزير الخارجية جون كيري، وعددا من أبرز أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وأجرى معهم محادثات تناولت مجمل الأوضاع في لبنان والمنطقة، وتركزت في شكل خاص على ضرورة تحييد لبنان عن تداعيات الأزمة السورية وما يجري في المنطقة". في غضون ذلك، رفع جيش العدو الإسرائيلي من استنفار قواته في محور القطاع الشرقي لجنوب لبنان وبخاصة محور مزارع شبعا المحتلة تزامنا مع تحريك دورياته المدرعة والمشاة على طول المنطقة الممتدة من محور بلدة الغجر غربا وحتى مرتفعات جبل الشيخ شرقا. وأفادت تقارير بأن فرقا فنية عسكرية إسرائيلية قامت أيضا بمواكبة عناصر مشاة على جهاز الإنذار المركز قبالة بوابة بلدة العباسية، وأقامت ورشة إسرائيلية مجهزة بجرافة سواتر ترابية إلى الغرب من موقع بلدة الظهرة الحدودية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.