×
محافظة المنطقة الشرقية

بتوجيه أمير مكة.. مناقشة آليات تفويج الحجاج

صورة الخبر

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، إن الولايات المتحدة أمَّلت أن يعزز الاتفاق النووي بين الغرب وإيران موقف قوى الاعتدال في طهران، لكن بعد أكثر من عام عليه، اتضح أن المرشد الأعلى على خامنئي وحلفاءه هم أكبر الفائزين، رغم إهانتهم «الشيطان الأكبر»، ليل نهار. وركزت الصحيفة في مقالها على خطاب لخامنئي، قبل 20 يوما وصل فيه خطابه المعادي لأميركا لمستوى جديد، إذ اتهم أوباما بانتهاج سياسة تسلطية، وعدم وفائه برفع العقوبات، مما أدى إلى عدم استفادة «الشعب الإيراني». واستبعد الصحيفة أن يكون خامنئي بذلك يتحلل من الاتفاق النووي، موضحة أن الخطاب هو استعراض سياسي هدفه الأساسي حشد أتباع المتشددين. وأوضحت الصحيفة أن خطابه المتعجرف يخفي أهدافا استراتيجية كبيرة، فرغم تذمره من خيانة أميركا، يدرك خامنئي والحرس الثوري أن الاتفاق النووي حقق أرباحا هائلة لنظامهم الديني المتعثر، وربما يعزز النظام بعد 30 عاما على إنشائه. وأشارت ستريت جورنال إلى أنه منذ توقيع الاتفاق وتخفيف العقوبات، وسع خامنئي من نفوذ الجيش وسعى لفرص تجارية جديدة للشركات التي تمول النظام، كما استمرت إيران في تمويل حليفَيها الإقليميين بشار الأسد وحزب الله، فضلا عن الحوثيين في اليمن، وكلهم في حرب ضد حلفاء أميركا، إضافة إلى مواصلة النظام تطوير صواريخ باليستية. وأضافت الصحيفة أن الظروف الاقتصادية الخانقة أرغمت خامنئي على السعي لحوار مع الغرب، لرفع العقوبات التي فرضت عام 2010، مشيرة إلى أن خامنئي العجوز يسعى لتثبيت إرثه وتشكيل مرحلة الانتقال السياسي التي ستعقب وفاته، ومن شأن رفع العقوبات أن تمده بالوسائل اللازمة لتحقيق هذا الغرض.;