×
محافظة المنطقة الشرقية

المعارضة السورية تحرر مدينة «جسر الشغور» الإستراتيجية

صورة الخبر

فيما استعادت القوات العراقية التي تقاتل تنظيم داعش الإرهابي في محافظة الأنبار أمس، السيطرة على المناطق الرئيسة في مدينة الرمادي مركز المحافظة، أعلنت خلية الصقور الاستخبارية التابعة لوزارة الداخلية العراقية، مقتل 35 عنصرا من الدواعش بينهم قياديون عرب وأجانب بقصف جوي لقوات التحالف الدولي استهدف رتلا للتنظيم لدى دخوله الأراضي العراقية قادما من سوريا. وجاء في بيان التحالف، أن غارة جوية قصفت في ساعة متقدمة من ليل أول من أمس، رتلا من 17 سيارة تابعة للتنظيم، قادما من سوريا باتجاه العراق يستقلها 35 إرهابيا، مما أسفر عن مقتلهم جميعا، وهم قائد الرتل أبو سياف الشامي شيشاني الجنسية، وأبو بدر الكويتي من مجموعة أبو مصعب الزرقاوي، وكان يتواجد في أفغانستان والفلوجة سابقا، وأبو يوسف السوري ومحمد الفلسطيني معتقل سابق، وأبو حارث الجزراوي جزائري الجنسية، بالإضافة إلى أبي فارس سوري الجنسية وأبي طلال السعودي وأبي تبارك الشيشاني. من جانبه، قال رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت للوطن إن القوات العراقية تمكنت من استعادة منطقة الشركة ودخلت منطقة الصوفية والسجارية وأحرزت تقدما في منطقة البو فراج بعد وصول تعزيزات عسكرية كبيرة من الشرطة الاتحادية وقوات مكافحة الإرهاب. وبين الكرحوت أن العمليات العسكرية ما زالت مستمرة، مؤكدا أنه تم تحرير منطقة الكرمة شرقي قضاء الفلوجة بالكامل من سيطرة الإرهابيين الدواعش. إلى ذلك قال قائد صحوة غربي الرمادي عاشور الحمادي في تصريح صحفي، إن الدواعش أرسلوا تعزيزات من مقاتلين وسيارات وأسلحة من الموصل إلى قضاء هيت لشن هجمات على ناحية البغدادي، مشيرا إلى أن الإرهابيين يحاولون تعزيز سيطرتهم على قضاء هيت بعد هزيمتهم في مناطق أخرى من الرمادي. وأكدت وزارة الدفاع العراقية أمس، تحرير طريق ناحية الكرمة القديم شرقي الفلوجة وثلاث قرى. وذكرت إن أبطال فرقة المشاة الـ17 المتمثلة بلواء 25 وفوج مغاوير الفرقة وكتيبة مدفعية ميدان 117، تمكنت من تحرير الطريق القديم لناحية الكرمة الذي يمثل الحدود الشمالية للناحية، إضافة إلى تحرير قرية البو سودة والبو خنفر والبو سلمان وتحرير نهر علي سلمان ونهر الحلابسة في عملية نوعية. وأضافت، أن القوات الأمنية تمكنت من قتل عدد كبير من الإرهابيين وضبط أكثر من معمل لتصنيع العبوات الناسفة والسيارات المفخخة،، مشيرة إلى أن العملية لا تزال قائمة حتى تحرير ناحية الكرمة بالكامل.