×
محافظة المدينة المنورة

أميرالمدينة المنورة يفتتح وقف مبرة المدينة بالمنطقة المركزية

صورة الخبر

أمين الدوبلي (أبوظبي) بعيداً عن أجواء الإحباط الآسيوية، يحل العين ضيفاً على الجزيرة، ويدخل الفريقان اللقاء بظروف متشابهة في «القارية»، ومختلفة محلياً، وكلاهما يعاني من «جرح غائر»، بعد الخسارة في الجولتين الأولى والثانية لدوري الأبطال، الجزيرة أمام تراكتور الإيراني، والعين أمام الجيش القطري، أما عنصر الاختلاف في الدوري المحلي ناتج عن موقعهما في جدول الترتيب، ويحتل «الزعيم» المركز الثاني برصيد 46 نقطة، ويأتي «فخر أبوظبي» ثامناً وله 25 نقطة، وكلاهما يحتاج إلى الفوز والنقاط الثلاث، الجزيرة للدخول في منطقة الوسط، والعين لملاحقة الأهلي الذي ابتعد عنه بـ4 نقاط. يدخل الجزيرة المباراة اليوم معتمداً على أوراق رابحة عدة، ممثلة في تياجو نيفيز الذي كان قاسماً مشتركاً في النتائج الإيجابية الأخيرة بالدوري، وعلي مبخوت القادر دائماً على صنع الفارق لـ«فخر أبوظبي»، ويعد الهداف الرئيسي للفريق، وكينوين جونز الذي يرهق أي دفاع بطول قامته، ويتميز بصناعة الأهداف وتسجيلها. ويعتمد «البنفسج» على قوته الضاربة في وسط الملعب، والهجوم، وتضم عمر ومحمد عبدالرحمن، ولي ميونج، وباستوس، وبرمان، ودوجلاس وأسبريلا، فضلاً عن الدفاع القوي وأبرز عناصره محمد فايز وإسماعيل أحمد ومهند العنزي. وسيناريو اللقاء سيكون عبارة عن معركة في الوسط تميل الغلبة فيها للعين، بفضل عناصره المميزة والمواهب الكبيرة، وأخرى في الهجوم تصب الأفضلية لمصلحة الجزيرة، لمهارات مبخوت وخطورة جونز، وتحركات نيفيز، وأيضاً حوار «هولندي كرواتي» بين تين كات مدرب الجزيرة، وزلاتكو مدرب العين. وانتهت مباراة الذهاب بفوز العين بهدفين، وبالتالي يسعى الجزيرة بكل قوة لرد الدين، وفي المقابل يقاتل العين للعودة إلى سكة الانتصارات، حتى يحافظ على حظوظه في المنافسة على الدرع. مسلم فايز: ... المزيد