اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس ان العملية العسكرية الواسعة النطاق التي بدأت منذ الأحد الماضي في شمال مالي من قبل القوات الفرنسية والمالية والامم المتحدة تهدف الى التصدي للارهاب واجراء انتخابات تشريعية حسب الجدول الزمني المقرر. وقال خلال مؤتمر صحافي في ختام اليوم الاول من القمة الاوروبية "لم نؤكد ابدا ان تدخلنا سوف يقضي على الارهاب في المنطقة". واضاف ان الارهاب "موجود" في مالي وفي "جنوب ليبيا وبدون شك في شمال النيجر وجنوب الجزائر" وهو "لم يدحر بتدخلنا فقط في مالي" حتى وان كان قد انهك وتعرض للهجوم". واوضح ان "الدليل الافضل هو انه حصلت خلال الايام الماضية عمليات انتحارية اوقعت العديد من الضحايا خصوصا في صفوف القوات التشادية". وقال هولاند ايضا "لقد قررت اذن شن عملية من قبل القوات الفرنسية التي ما زالت في مالي، اكثر من 2500 رجل، مع القوات المسلحة المالية من اجل ضرب المجموعات التي هاجمت تيساليت". واضاف "اذا كان هدف الارهابيين محاولة زعزعة" الانتخابات التشريعية التي ستجرى خلال بضعة اسابيع "فنحن نعمل بشكل ان تجري هذه الانتخابات بامان".