بات عدد طلاب الجامعات بالولايات المتحدة الذين يدخنون الماريوانا بصفة يومية أو شبه يومية، أكبر بكثير مما كان عليه منذ 35 عاما، حسب دراسة حديثة صدرت عن جامعة ميتشيغان. وخلصت الدراسة إلى أن نحو 6 % من الطلاب الجامعيين استخدموا الماريوانا بصفة يومية أو شبه يومية في 2014، بزيادة نسبتها 3.5 % مقارنة مع 2007 لكن بنسبة عامة أقل من 7.2 % المسجلة في 1980. وتشير الدراسة إلى أن تدخين الماريوانا بشكل غير منتظم ارتفع أيضا لكن ليس بنسبة كبيرة، وقال لويد جونستون القائم على الدراسة: من الواضح أنه حدثت زيادة على مدى السنوات السبع أو الثماني الماضية في تدخين الماريوانا بين طلاب الجامعات. وأضاف: يسير هذا بالتوازي مع زيادة نشهدها لدى طلاب المدارس الثانوية. وقالت الدراسة إن سياسات تخفيف القيود على الماريوانا بأنحاء البلاد ساهمت على ما يبدو في ارتفاع تدخين المراهقين والشباب للمادة التي أصبحوا يعتبرونها غير ضارة بشكل متزايد. وجاء في الدراسة أنه في عام 2014 قال 35 % من خريجي المدارس الثانوية الذين تراوحت أعمارهم بين 19 و22 عاما، إنهم يعتقدون أن التعاطي المنتظم للماريوانا خطر، مقابل 55 % في 2006.