تستعد صحة جدة خلال الفترة المقبلة لتدشين غرفة عمليات بمبنى الشؤون الصحية الجديد بحي بني مالك لمراقبة كورونا، حيث تعتبر هذه الغرفة الثانية من نوعها بعد غرفة الرياض وهي مجهزة بكافة الإمكانيات التي تحقق مراقبة دقيقة للوضع الصحي بجدة من خلال كافة التجهيزات الخاصة بالغرفة ومنها الشاشات الكبيرة المخصصة لعرض المعلومات، وكذلك أجهزة الحاسب الآلي وشبكة الاتصالات السلكية واللاسلكية، حيث تعمل هذه الغرفة على مدار الساعة لتوفير المعلومة بشكل دقيق وسريع وتقديمها لأصحاب القرار لاتخاذ ما يلزم في حينه. وأوضح لـ «عكاظ» مدير الشؤون الصحية ورئيس مركز القيادة والتحكم بجدة الدكتور مبارك علي ظافر عسيري، أن مهام الغرفة تتلخص في مراقبة عمل جميع منصات مركز القيادة والتحكم وإرسال رسائل تنبيه حال وجود أي خلل في عمل أي منصة من المنصات، وتقديم تقرير عمل يومي وأسبوعي لمدير الشؤون الصحية بذلك، ومراقبة السعة السريرية لغرف العناية المركزة ونسبة الإشغال بجميع مستشفيات جدة؛ وذلك لمراقبة الوضع الصحي العام بمحافظة جدة، ورصد وجود حالات اشتباه أو عدوى بمرض الكورونا وإيبولا ومتابعة الحالات المصابة والمنومة بالمستشفيات، ومعرفة حاجة المستشفيات لوسائل مكافحة العدوى من قبل قسم مكافحة العدوى والتواصل مع إدارة المستشفى وقسم التموين الطبي لسد ذلك النقص، ومتابعة ظهور نتائج العينات من المختبر الإقليمي بجدة أو التأخر في استلامها من المستشفيات لأي سبب طارئ. وأضاف أنه يتم إرسال هذه البيانات بشكل يومي طوال أيام السنة دون انقطاع للغرفة المركزية بالرياض وإلى أصحاب القرار بمديرية الشؤن الصحية بجدة لاتخاذ ما يرونه مناسبا حيال التدخل السريع في حال وجود أي طارئ أو نقص.