×
محافظة المنطقة الشرقية

#باكستان : #السعودية طلبت طائرات وسفناً حربية وجنوداً #عاصفة_الحزم

صورة الخبر

تظاهر مئات في مدينة سيدني أمس، رافعين الأعلام الأسترالية ولافتات كتب عليها «نعم لأستراليا، لا للشريعة، لا للإسلام، لا للحلال»، تعبيراً عن رفضهم للتطرّف الإسلامي في بلادهم، وفق ما قال منظّمون. وتجمّع المتظاهرون في ساحة مارتن، قرب المقهى الذي احتجز فيه متطرّف مؤيّد لـ «تنظيم الدولة الإسلامية» رهائن في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وقُتل في العملية شخصان إضافة إلى منفّذ الهجوم. وحصدت حملة أطلق عليها «استرداد أستراليا» مئات من الأنصار، إلا أنها أثارت في المقابل تظاهرات مضادة تتهمها بالعنصرية وتدعو إلى التسامح. وردّت عليها الناطقة بإسم الحملة كاثرين برينان بالقول: «نحن نؤيّد القيم الأسترالية ونعارض الإسلام المتطرّف، لكننا لسنا ضد المسلمين». وأكدت غياب العنصرية عن تظاهرات الحملة التي جذبت «أشخاصاً من خلفيات متعددة»، وأوضحت: «في سيدني وملبورن، سجّل مسلمون أسماءهم للمشاركة لأنهم يرون ما يحصل ولا يروقهم». متسائلة: «منذ متى يتّسم حب الوطن وحب القيم والثقافة التي تربّينا عليها بالعنصرية؟». وفي ملبورن، أدت التوترات بين متظاهرين من مؤيدي الحملة وآخرين رافضين لها، الى صدامات أسفرت عن جرحى، ما أجبر الشرطة على الوقوف كحاجز بين الطرفين، واعتقلت ثلاثة أشخاص، كما ألقي القبض على رجل في هوبارت. كذلك طُردت امرأتان بسبب الإخلال بالأمن في تظاهرة سيدني. وأوردت حملة «استرداد أستراليا» على موقعها الإلكتروني، أنها ضد الشريعة والبرقع وتدعم المساواة بين الجنسين. فيما اعتبر معارضون أن مثل هذه التحرّكات «توحي بأن كل مسلم هو شخص عنيف ويدعم الإرهاب وضد المرأة. هذه محاولة لاستهداف المسلمين بعنصرية كلاسيكية نمطية». وطردت إيطاليا مواطناً مغربياً إلى بلاده للاشتباه في تنفيذه «نشاطات إسلامية متطرفة لغرض إرهابي». وأوضحت السلطات أن الرجل في الـ41 من العمر يحمل تصريح إقامة موقتة في إيطاليا، ويسكن في مدينة إيمولا (شمال)، علماً أنها كانت طردت في نهاية آذار (مارس) الماضي إماماً مغربياً من توسكانا بتهمة التطرف. وفي منتصف آذار، اعتقلت السلطات 17 شخصاً، فيما طردت 33 آخرين على خلفيات جهادية منذ اعتداءات باريس مطلع كانون الثاني (يناير). وهي دققت في أوضاع 4432 شخصاً، ونفذت 141 عملية دهم. في رومانيا، أعلن جهاز الاستخبارات الداخلية أنه سيطرد 7 أجانب أحدهم طالب تونسي، مقربين من تنظيمي «داعش» و «القاعدة»، ومتهمين بالترويج لأفكار جهادية. في تركيا، رحلت السلطات 9 بريطانيين، هم امرأتان وثلاثة رجال و4 أولاد، كانوا أوقفوا في منطقة هاتاي (جنوب) لدى محاولتهم الالتحاق بـ «داعش» في سورية.