أكد أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أن ما يحدث في اليمن الجار الشقيق من فوضى، لا يقبلها دين ولا عقل، فبلاد مستقرة وآمنة بشرعيتها، تخرج عليها فئة ضالة محدودة، ونحن في هذه البلاد مع ما يأمر ويوجه به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حينما قال "إنه لا يمكن أن نقبل أن يتجنى أحد على أحد، فالشرعية لها مكانها". جاء ذلك خلال استقبال أمير الرياض في قصر الحكم مساء أول من أمس، عددا من العلماء وكبار المسؤولين في منطقة الرياض من مدنيين وعسكريين وجمعا من المواطنين. وقال الأمير فيصل إن هذه البلاد المباركة ولله الحمد على خير، وفي خير، منذ تأسيسها على يدي الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله. وتابع قائلا: إن مواقف القيادة الحكيمة منطلقها الأول شرعي وفي خدمة الإسلام والمسلمين، وهذا ما جعل لها توافق وتكامل عالمي وإسلامي، فالكل يبدي استعداده للتعاون مع المملكة ويؤيدها تأييدا كاملا في كل قرار تتبناه. وحمد أمير الرياض الله العلي القدير على ما جعل لهذه البلاد من شأن عظيم بين بلدان العالم كافة، سائلا الله جل في علاه أن يحفظ للمملكة أمنها واستقرارها ورغد عيشها.