×
محافظة المنطقة الشرقية

مسيرة لحافظات كتاب الله في ختام حفل القسم النسائي بالندوة العالمية بالرياض

صورة الخبر

ميدل ايست أونلاين(ضوء): تربى جيل الألفية على الهواتف الذكية وأجهزة الآي باد لكن في استطلاع للرأي اجرته مؤسسة إنتل حديثا أظهر أن الكثيرين من أبناء هذا الجيل يرون أن التكنولوجيا قد تجعل الناس أقل إنسانية. تمر العلاقات الاجتماعية بمأزق اتصالي حاد منذ أن أصبح الاتصال والتواصل بين الناس افتراضياً عبر وسائل الاتصال الحديثة. ويرى مختصون في علم الاجتماع ان الحياة الافتراضية القائمة على التباعد الاختياري، أو التواصل عن بعد ستلغي في الإنسان تدريجياً ذلك الإحساس بالحاجة والاحتياج للآخرين، وتفاقم النزعة الفردية، كما تزيد التمحور حول الذات وتسبب الانانية الفردية. ويعتبر مختصون ان العلاقة بين الأفراد التي تنشأ عبر وسائل الاتصال الحديثة هي علاقة غير طبيعية ومزيفة واصطناعية في كثير من الاحيان ومن الممكن أن تتغير فور لقاء الأفراد مع بعضهم وجهاً لوجه. ومنهم من يرى ابعد من ذلك ويعتبر ان التكنولوجيا حطّمت الطبيعة البشرية، والتواصل الإنساني خسر قيمته. وأظهر الاستطلاع الذي شمل 12 ألف شخص لا تقل أعمارهم عن 18 عاما في ثماني دول أن من تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما يريدون زيادة الطابع الشخصي للتكنولوجيا حتى تتعرف على عاداتهم. وأظهرت النتائج أن أكثر المتحمسين للدور الذي يمكن ان تلعبه التكنولوجيا في حياتهم هم النساء الأكبر سنا ومواطنو الأسواق الناشئة. وقالت جينفيف بيل الباحثة في علم الإنسان ومديرة الأبحاث في معامل إنتل إن نتائج الاستطلاع الذي تحرى عن المواقف العالمية تجاه تطور التكنولوجيا قد تشير إلى عزوف الشبان عن التكنولوجيا لكنها قد تكون أكثر تعقيدا من ذلك. وأضافت في بيان قد تكون قراءة أخرى للنتائج هي أن جيل الألفية يريد أن تقدم التكنولوجيا لهم المزيد. وأقرت نسبة كبيرة من الشبان المشاركين في الاستطلاع بأن ابتكارات التكنولوجيا تجعل الحياة مريحة وسهلة لكن حوالي 60 بالمئة قالوا إن الناس يعتمدون على التكنولوجيا أكثر مما ينبغي وإنها يمكن ان تفقد المرء إنسانيته. وقال 70 بالمئة إن التكنولوجيا تعزز علاقاتهم الشخصية ويعتقد حوالي نصف المشاركين أن التكنولوجيا سيكون لها تأثير جيد على التعليم والنقل والرعاية الصحية. وأظهرت النتائج أن الإيطاليين واليابانيين هم أصحاب الانطباعات الاكثر سلبية تجاه التكنولوجيا. وبلغ هامش الخطأ 0.89 نقطة مئوية بالزيادة أو النقصان في الاستطلاع الذي أجري في البرازيل والصين وفرنسا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة بين 28 يوليو تموز و15 أغسطس/اب.