وقال صاحب الأعمال علي بن عمر بلحمر: إن خطوات التقارب النوعي للدولتين تجد استحساناً كبيراً لشعبي البلدين ويترك أثره الإيجابي في شعوب دول مجلس التعاون الخليجي وذلك لما تمثله العلاقات الثنائية من فوائد مهمة في بناء أسس متينة تسهم في دفع عجلة التنمية وتعضيد جهود العمل الخليجي المشترك . وأضاف : إن هذه العلاقة تنم عن وعي عميق وإدراك ثاقب من قيادتي البلدين بما يسهم في تعضيد قدرات منظومة دول مجلس التعاون الخليجي بما يعود بالنفع في توفير متطلبات التطور الاقتصادي والتنموي الذي من الطبيعي أن يفضي إلى إنجاز الأهداف الاستراتيجية لدول المجلس في توفير الاستقرار الاجتماعي والأمن المعيشي والحياتي وتعزيز الاتجاهات الممنهجة والمؤسسة في تنفيذ الخطط التنموية التي تؤكد ثوابت العمل الاستراتيجي والبعد الإنساني والحضاري للتنمية في بناء المجتمع الخليجي . وأشار إلى أن التحول النوعي في العلاقات المشتركة بين المملكة والإمارات يشكل تجسيداً فعلياً للعلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين المبنية على أسس التفاهم المشترك ومبادئ حسن الجوار والموروث الثقافي والتاريخي والقيم والعادات والتقاليد الاجتماعية المشتركة التي تصب في تجسيد معاني الأخوة والمحبة والروابط التاريخية المشتركة . // انتهى // 20:16 ت م تغريد