خلال مسيرة إعلامية زادت على الـ35 عاما لم أتوقع يوماً أن تتصدر مفردة (الطقطقة) المشهد الإعلامي والمرئي على وجه التحديد كموضوع رياضي, يتم طرحه ومناقشته ممن يعتبرون رواد الصحافة. الآن طقطقة ؟! ياللهول أوصل بنا تسطيح الإعلام والطرح الرياضي إلى هذا الحد ؟ لن أسال عن ردود الفعل أمام الأجيال الشابة.. فهذه أصبحت وقوداً لمثل هذا الأفكار تتأثر بهذا الطرح السقيم وتؤثر في نفسها وفي المجتمع بسرعة البرق باعتبار أن هذه البضاعة الموجودة هي الزاد الفكري الحق. لن أناقش هذه الأجيال في تلقفهم لمثل هذه الترهات التي أصبحت واقعاً معاشاً لأفكار فهم ضحية لكبار وعتاولة الصحافة المتسيدين والمتربعين على منابر الإعلام. ولكن سأتحدث عن هذه المفردة العجيبة التي لم أكن يوماً ما أتوقع أنها ستكون, ضمن ما نشيتات وعناوين الصحافة في بلادنا. طقطقة مرة واحدة ؟!! شيء لا يُصدق لكنه واقع وموجود والذين يرجون له من علية الصحفيين والذين يتلقفون هذه الثقافة بالملايين إنها مأساة أن تكون ترهات الأعلام تمثل سنامه وكارثة أن لا تجد من يمسح الغبش من على الوجه الحقيقي للإعلام. ثالثة الأثافي في هذه الطقطقة بطولات وإنجازات آسيوية يتم طبخها وإقراراها من المطقطقين إياهم. لذلك لا تستغرب إذا وجدت البطولات التالية فهي من إفرازات الطقطقة.. خذوا مثلا: 1 - الفريق الآسيوي الأكثر شهرة 2- المدرب الأكثر شياكة 3- الفريق الأكثر سفراً بالطائرة 4- المدرب الأكثر تنقلاً 5- المدرب الأكثر ظهوراً في التلفزيونات 6- الفريق الأكثر خروجاً من البطولات 7- اللاعب الأكثر تفلاً هذه إفرازات بطولات وإنجازات الطقطقة وتوقعوا قادماً أغرب وأعجب