منذ النهائي الشهير الذي قاده الحكم الياباني المعتزل نشيمورا وإلى يومنا هذا, يثبت الاتحاد الآسيوي بجميع لجانه المختلفة وخاصة الحكام والانضباط بأنهم ضد الهلال. وبمعنى أصح, يحاولون استفزاز الزعيم الذي يعتبر الواجهة الحقيقية لأندية القارة الآسيوية, فبعد معاقبة الزعيم اللعب دون جمهور أمام لخويا القطري في الرياض من قبل اللجنة الموقرة "الانضباط" التي تحتاج لانضباط, أكرمتنا لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي بالحَكم غريب الأطوار بنجامين الأسترالي الذي يعتبر من أسوأ حكام القارة وصاحب السجل الكبير والمعروف في أستراليا بكثرة أخطائه المتكررة. وكانت له مواقف ضد الأندية السعودية ونهاية ٢٠١٢ للأهلي السعودي على كأس القارة في كوريا, يشهد على ضعف هذا الحكم وقراراته الغريبة, فما فعله الطاقم الأسترالي في مباراة الهلال ولخويا القطري من عدم احتساب ركلة جزاء واضحة وضوح الشمس وإلغاء رجل الخط الأسترالي هدفا صحيحا بداعي التسلل. وأغفل حكم المباراة طرد لاعب لخويا الذي تسبب في إصابة سالم الدوسري في الركبة واكتفى الحكم بأقل الأضرار البطاقة الصفراء رغم وضوح الحالة التي تستحق الحمراء وإيقاف اللاعب من الاتحاد الآسيوي. نحن لا نريد استعطاف أي لجنة من لجان الاتحاد الآسيوي لكن نريد العدل ومعاملة جميع الأندية الآسيوية بالمثل, فهناك غض البصر عن ما تقوم به الأندية الإيرانية واتحادها وجماهيرها بشكل عام, عكس ما يحدث مع أنديتنا السعودية ولا نعرف الأسباب رغم أن قيادة الاتحاد الآسيوية وجميع المناصب المؤثرة في الاتحاد من دول الخليج, لكن السيطرة إيرانية من الداخل ولا أحد يعرف الأسباب إلى الآن. يجب أن يكون للاتحاد السعودي موقف أمام هذه التجاوزات المستمرة ضد ممثلنا الهلال وإلا سوف يكون مصير الهلال ليس ببعيد عن ماحصل العام الماضي في النهائي الشهير, الذي اصبح (نهائي نشيمورا). أعجبني رئيس الهلال المكسب, الأمير نواف بن سعد (وجه السعد ) فهو بالإضافة لخبرته الطويلة في الرياضة, يمتلك هدوءاً عجيباً وروحاً عالية وشخصية قيادية نادراً ما تجدها في كثير من رؤساء الأندية المحلية.