اخترت الزمان عمداً وتبيان ذلك نهاية المقالة،وإني لأبرأ من الأوصاف العنصرية الآنفة الذكر براءة الشمس من اللمس،ولكني قائل:- أسمعت قصة ذاك الرجل صاحب البشرة السمراء والأشد سمرة فارع الطول نحيل الجسم،كان عبدا لأمية ابن خلف أحد صناديد قريش وطغاتها،سجّل ذلك العبد الذي لم يكن له شأن ولاقيمة بطولات هيهات أن ينساها تاريخ البشرية طال أوقصر،ذلك العبد […]