رغم العقوبات التي تفرضها وزارة الصحة على المستشفيات الخاصة التي لا تلتزم بالإبلاغ عن إصابات كورونا، إلا أن بعضها يفشل في التشخيص السليم مبكرا حتى تتدهور حالة المريض كثيرا. ومن ذلك، حالة سعد عبدالله الحربي الذي توفي عن عمر يناهز الثمانين عاما بعد أن أمضى عدة أيام متنقلا بين أكثر من مستشفى، قبل أن يعرف أنه مصاب بكورونا. وأوضح لـ«عكاظ» ابن أخيه شاكر علي أن عمه خرج من البيت متجها إلى مستشفى أرامكو الظهران لمعاناته من ضيق في التنفس، إﻻ أنه تعذر وجود سرير بالمستشفى فتمت إحالته إلى مستشفى خاص كبير بالخبر (تحتفظ «عكاظ» باسمه) حيث مكث فيه لمدة أسبوعين ثم نقل إلى مستشفى آخر بالهفوف مع أحد أقربائه، وبعد يومين اتضح أنه مصاب بالمرض فتمت إحالته إلى مستشفى الملك فهد بالهفوف لعزله مع آخرين هناك، ولم يمض سوى يومين فقط وتوفي رحمه الله.