×
محافظة المنطقة الشرقية

فيما ستعلن الإدارة قريباً التعاقد مع «نور وفتحي» القروني يطلب أربعة لاعبين أجانب ومدافعاً

صورة الخبر

يطالب بعض الطهاة السعوديين أن يفتح لهم باب الابتعاث للخارج ليزدادوا خبرة، ويكتسبوا العديد من الأمور في مجال عملهم، كما طالبوا بتغيير نظرة المجتمع لهم، فهذه المهنة لا تختلف عن سواها من المهن، ويبقى أن تخلص في عملك وتحقق ما تريد، فراتب الطباخ يبدأ من خمسة آلاف ويصل إلى 50 ألف ريال. يعترف البعض منهم أنهم تعرضوا لنظرة المجتمع الدونية ، إلا إنهم لم يعروا الأمر اهتمامًا، وركزوا في شغلهم حتى وصل العديد منهم إلى درجة شيف. تلك بعض آراء الطهاة السعوديين والتي نستكملها في السطور التالية.. قال محمد إبراهيم «طاهي» بدايتي كانت من أحد الفنادق حيث أرغمتني الظروف على العمل في مهنه لم اتقبلها من الوهلة الأولى، فنظرة مجتمعنا أنها عمل المرأة. ولكن بحمد الله استطعت أن أتجاوز هذه المرحلة، عملت بمهنة طباخ 3 أيام ثم انتقلت إلى قسم الحلويات، وتدرجت من الصفر بأن أمدهم بالمقادير ثم كيفية إعداد العجين حتى تعلمت أساسيات الطبخ، إلى أن أصبحت «شيف». عملت مع شباب سعوديين عديدين، كثير منهم لم يستمروا لصعوبة المهنة، ومدى تقبلها من المجتمع، ثانيًا هناك صعوبات وضغوطات داخل دهاليزها، ومع الأسف هناك مفهوم خاطئ لدى كثير من الوافدين أن السعودي سوف يحتل مناصبهم لذلك تجد أكثرهم يتعمد عدم الاستفادة منه في هذا المجال، وبعيدًا عن التعامل الآخر من استفزاز أو نظرة دونية، كذلك التركيز على الدوام فقد تمتد ساعات عملي في بعص الأحيان إلى 12 ساعة في اليوم. عملت بها بدون تملل مني ولا كلل ولا أنكر أن هناك عددًا من الوافدين ساعدوني ودربوني وأهلوني لكي أشارك في العديد من المسابقات ونلت الكثير من الميداليات والشهادات على مستوى جميع الأصعدة. عملت في هذا المجال 10 سنوات وأحمد الله أني عملت فيه. وأدعو الشباب الذين لديهم هواية أن يعملوا فيه لأنه مجال واعد ورواتبه خيالية تصل الرواتب في هذا المجال إلى 45 ألف ريال وهناك من يقبض أعلى من هذا المبلغ، وحاليًا أدرس مشروع إنشاء مطعم شراكة مع أحد رجال الأعمال. بينما قالت: خلود أحمد «طاهية» في البداية كان الطبخ هواية وشاركت في عدة مسابقات داخلية ثم شاركت في مسابقات خارجية في الخليج وحاليًا أعمل في إحدى الشركات التي استقطبتني من إحدى المسابقات. لم تتأثر مسيرتي بنظرة المجتمع وإن كانت تحسنت الآن لأنني أعشق هذا المجال، فقد تعلمت واكتسبت خبرة كبيرة في طهي طبخات عالمية. واضافت مع الأسف في المملكه لا توجد دراسات متقدمة في هذا المجال مقارنة بالدول الأوروبية، ولا يوجد اهتمام بتعليم هذه المهنة، كما طالبت بفتح الابتعاث الذي يندر فيه السعوديون ودعم المبدعين فيه على أكمل وجه ممكن. وقال: عبدالبديع موسى الهوساوي العمر 20 سنة تعلمت في كلية السياحة والفندقه» قسم الطهي» لم أجد تشجيعًا كبيرًا من المجتمع في بداياتي لأن والدي دكتور جراحة عظام فكانت فكرة أن أكون «طاهيًا» فكرة صعبة جدًا لكن كان الدعم والتشجيع من داخل أسرتي أقوى من ذلك، عملت في عدة مطاعم وفنادق وتعلمت على يد جنسيات عدة عربية وأجنبية، وفي عملي واجهت صعوبة لأن البعض لديه فكرة أن الشاب السعودي لا يعمل، والحقيقة أنه شاب طموح جدًا ومخلص في عمله، لدرجة أنهم كانوا يشككون في جنسيتي السعودية بسبب لون بشرتي لكي يستفزوني وبعض الطهاة كانوا يضيفون الملح بكميات كبيرة على أطباقي لكي لا أستمر في العمل، كنا محاربين كسعوديين وذلك بسبب المفهوم السيئ أن السعودي لو نجح سوف يحتل منصب الأجنبي، أتمنى أن يعلموا أن الرزق على الله وكل إنسان سوف يأخذ ما كتبه الله له. أنصح الشباب السعوديين بالتوجه لهذا المجال حيث توجد فيه فرص العمل شاغرة سواء في القطاع الحكومي أو الخاص فجميعهم بحاجة شباب طموح وأنصحهم بأن لا يلتفت لانتقادات المجتمع واتمنى أن ابتعث خارج المملكة لكي أكمل دراستي وأتعلم طبخات جديدة. وأتوقع وبأذن الله بعد 10 إلى 12 سنة يكون لدي سلسلة مطاعم وحلويات لها وزنها في البلد وسأستمر بإذن الله إلى أن أحقق هدفي. فيما قال فيصل السلمي عضو في لجنة الضيافة بالغرفه التجاريه: الطبخ مجال شاغر جدًا وذلك يعود إلى مفهوم المجتمع الخاطيء لهذه المهنة وصادفنا العديد من الشباب يقول ليس عندي مانع أن أعمل في الطبخ ولكن بشرط لا أعمل أمام الجمهور أعمل بالداخل فقط لكي لا يراني أحد، وهذا المفهوم أدى إلى شح الكوادر السعودية في هذه المهنة ولا يعلمون أن الطبخ مهنة كأي مهنة أخرى ورواتب الطباخين في الفنادق تبدأ بـ 5000 ريال ويتدرج حتى يصل إلى مراتب مرموقة وتزيد رواتبهم عن 50 ألف ريال. وأضاف السلمي بأن أكاديمية الأمير سلطان للفنادق والسياحة تقوم بتعليم هذه المهنة، وهناك أعداد من الخريجين لا بأس بها تنتجها الأكاديمية ولكن لا ينخرط في سوق العمل إلا القلة منهم، وهذا يعود لمفهوم المجتمع الخاطئ. ومن وجهة نظري أن لو فتح باب الابتعاث لهم لوجدناهم في سوق العمل لأن هناك طبخات عالمية لا نعلمها وهذه تضعهم في مناصب مرموقة في سوق العمل وبرواتب مرتفعة جدًا. المزيد من الصور :