×
محافظة المنطقة الشرقية

«أقفال الحب» تثير جدلاً في باريس

صورة الخبر

السعودية الحديثة هي دولة لا تنام، حديثها أفعال، شعارها من لا يعمل يرحل، لغتها الحزم، وقودها دماء فتية بطموح وعزيمة، عرابها سلمان بن عبدالعزيز رجل المرحلة والحداثة، إنه شعور الفخر أن تنام وأنت في سلام وهناك من يسهر لأجلك، تستيقظ لتفطر على قرارات حكيمة كلها تصب في خدمة الشعب، هذه النهضة التي تشهدها مفاصل الدولة لها انعكاساتها الإيجابية في الداخل والخارج، وفي المقابل هي مؤلمة وموجعة لكل من لا يريد الخير لهذا الوطن، لقد أثبتت حكومتنا -حفظها الله- أنها ومع تواكب الأحداث في المنطقة هي ثابتة لا تزعزعها المؤامرات التي تريد لها الفوضى لأنها تجسد علاقة شعب عاهد على الولاء وقائد وعد بالنماء وما بينهما قد تجذر في أعماق الوطن من حب ووفاء ليبقى خالداً وشاهداً على مسيرة عطاء. إن التأسيس الذي يقوم به الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لدولة عصرية تتكيف مع التضاريس الإقليمية والدولية وتضع ضمن أولوياتها استثمار الإنسان السعودي في إطار البناء والتطوير وتوفير متطلباته هو نقلة تاريخية تتماشى مع مراحل النمو للمملكة العربية السعودية التي بدأت منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، ونحن اليوم أمام ترجمة لتطلعاته -رحمه الله- بأن يصبح هذا الوطن نموذجاً للازدهار والنهضة الشاملة، وهذا ما تحقق ولله الحمد، وأبارك لوطني الأوامر الملكية التي تصب جميعها في مصلحة الوطن والمواطن، ونبايع على الولاء والطاعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد، وحفظك الله يا وطني.