•• الطبيعي أن تشكو الأندية شح المال وغير الطبيعي أن تجد أي نادي يقول عندي من المال ما يكفيني. •• فماذا نسمي هذا هل نسميه عوزا ساحقا ماحقا أم نسميه غياب ضمير معن بالمال. •• أعرف أن الأنديه متفاوتة في جانب المداخيل المالية وأعرف أن ثمة أندية تصل بها الحاجة أحيانا مداها. •• لكن ودي ولو من باب المزاح يطلع رئيس ناد ويقول الخير واجد لعكس صورة طيبة لمن يريد أن يستثمر مستقبلا في الرياضة. •• ثمة أندية لو تقدم لنا كشف حساب دقيق بما لها وما عليها ربما تتضح الصورة أكثر.. صورة من يعطي ومن يأخذ من الأندية، لكن الأمر يسير بالبركة والقوائم المالية يتحكم فيها الرئيس وأمين الصندوق ولا يمكن لجمعية عمومية أن تضطلع بدورها في هذا الجانب لسبب بسيط يكمن في أنها -أي الجمعية العمومية- مغيبة حتى يحتاجها النادي ومجلس النادي الشرفي لتنصيب إدارة ووداع أخرى. •• أما دور الرقيب الأساسي في رعاية الشباب في مثل هذه الحالات سلبي، وأقول سلبي حسب وقائع على الأرض وإن احتجت لأي دليل فكل الأندية قد تمنحني ذلك لأنها تعاني من إهمال رعاية الشباب لها. •• أكثرت في الآونة الأخيرة من الحديث في هذا الجانب لإدراكي التام أن بعض الأندية تسرق من الداخل وللتذكير أن الخصخصة لايمكن أن تسود أو حتى تأتي في ظل فوضى القوائم المالية. •• صحيح أن بعض الأندية تعتمد اعتمادا كليا على سد النواقص بدعم أعضاء الشرف وهباتهم وهذا أمر تحكمه المحبة للنادي ورغبة الأعضاء الشرفيين في أخذ دور إيجابي يشكرون عليه، لكن غير الصحيح أن يستمر فوضى المال في الأندية دون حسيب أو رقيب فنحن نعرف قبل غيرنا أن المشكلة لا يمكن أن تحل طالما الأمر متروك لضمير غائب. •• في الإعلام نتسابق إلى إبراز الديون والالتزامات على هذا النادي أو ذاك ونطالب بحقوق اللاعبين والعاملين دون أن نكلف أنفسنا عناء إبراز مدخول هذا النادي أو ذاك من الرعاية والإعلان والنقل التلفزيوني ومن المتاجر بالنسبة للأندية الكبيرة ودخل التذاكر والتبرعات من المحبين.. أليس في هذا تقصير منا يدعم إلى حد كبير توجه إدارات تأخذ من الأنديه ولا تعطي. •• سمعت وقرأت أن نادي الوحدة الذي غادر الأضواء تلقى دعما ماليا من داعمه الأوحد العام الماضي الشيخ صالح كامل ما يربو عن 20 مليون ريال إن صح الرقم أين ذهب.. هل سدد به علي داود الديون المتراكمة أم جدد العقود. •• وحينما استدل بالوحدة فهدفي التأكيد أن ثمة غموضا في أموال الأندية ويظل كما هو ما لم يكن هناك محاسبات. •• السؤال عنك لا يعني بالضرورة للاطمئنان.. فبعضهم يطمئن أكثر على سقوطك أو فشلك تحت عنوان صداقة آخر زمن. •• احترمك لكن ماذا افعل إذا أنت لم تحترم نفسك. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة