تختتم اليوم السبت المسابقة الرئيسية لمهرجان برلين السينمائي بحفل كبير على غرار حفلات هوليوود لتسليم جوائز المهرجان الكبرى. وبرزت مجموعة من الأفلام تبدو أنها الأوفر حظا للفوز بجائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم من بين الأفلام الـ19 المشاركة في المسابقة الرسمية، بعد عرض حوالي 440 فيلما على مدى الأيام العشرة الماضية. ومن بين هذه الأفلام 45 عاما للمخرج البريطاني أندرو هيغ الذي يدور حول زواج في أزمة، وتاكسي للمخرج الإيراني جعفر بناهي الذي تحدى حظرا مفروضا عليه في بلاده وقام بتهريب الفيلم إلى برلين، وإكسكانول للمخرج جايرو بوستامانتي من غواتيمالا. ويُعدّ إكسكانول الذي يصور منطقة سفح بركان، أول فيلم غواتيمالي يشارك في المسابقة الرئيسية بمهرجان برلين السينمائي الممتد على مدى 65 عاما. وهناك منافس آخر هو تشا فا كون فا (أب كبير وأب صغير وقصص أخرى) للمخرج الفيتنامي فان دانغ دي، والذي عرض في اليوم الأخير للمسابقة الرئيسية بالمهرجان. ويدور الفيلم حول مجموعة من الأصدقاء الشباب الذي يحاولون تحقيق شيء في المجتمع الفيتنامي، ولا يزالون يكافحون مع تداعيات عشرين عاما من الحرب. ويُعد مهرجان برلين واحدا من أهم ثلاثة مهرجانات سينمائية في العالم، إلى جانب مهرجاني كان والبندقية. ومن بين المتنافسين البارزين للحصول على الجوائز الكبرى للمهرجان أيضا، فيلمان من تشيلي، وهما النادي للمخرج بابلو لارين الذي يكشف كيف وفرت الكنيسة الكاثوليكية المأوى لأربعة من القساوسة الشواذ جنسيا، وزر اللؤلؤ للمخرج باتريسيو غوزمان. ويعد فيلم غوزمان إضافة جديدة إلى سلسلة طويلة من الأفلام التشيلية التي تناولت ديكتاتورية أوغستو بينوشيه.