×
محافظة جازان

هزتان أرضيتان بقرب جبل عكوة بجازان

صورة الخبر

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين» اعتقلت الشرطة الأميركية مسلحا قتل ثلاثة طلاب مسلمين بينهم زوجان في مدينة تشابل هيل الجامعية في ولاية كارولاينا الشمالية، حسبما أفادت تقارير لوسائل إعلام أميركية. وكتبت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن مطلق النار الذي عرف عنه باسم كرايغ ستيفن هيكس، (46 سنة)، محتجز في سجن منطقة دورهام بتهمة القتل. وأضافت أن الضحايا هم ضياء بركات (23 سنة) وزوجته يسر ابو صالحة (21 سنة) وشقيقتها رزان ابو صالحة (19 سنة). ويصف هيكس نفسه على صفحته في فيسبوك بأنه "ملحد" وينشر صور عديدة ونصوصا يدين بها جميع الأديان. وقالت الشرطة إنه سلّم نفسه بعد إطلاق النار أمس (الثلاثاء) في تشابل هيل أمام حرم جامعة كارولاينا الشمالية. كما ذكرت الصحيفة أن ضياء بركات هو طالب سنة ثانية في طب الاسنان، وأن يسر محمد ابو صالحة كانت تعتزم بدء دراستها في الاختصاص نفسه في الخريف المقبل. أمّا رزان أبو صالحة فطالبة في جامعة كارولاينا الشمالية، حسب صحيفة الجامعة. وفتحت صفحة خاصة على "فيسبوك" لذكرى الطلاب الثلاثة. كتب عليها "الأعزاء بركات ويسر أبو صالحة ورزان ابو صالحة عادوا إلى ربهم" و"لقد كانوا نموذجا في الحياة والموت". ونشرت على الصفحة أيضا صورة للطلاب الثلاثة وهم يبتسمون، فيما بدا وكأنه حفل تخرج. وأصدرت الشرطة بيانا نشر على موقعها الالكتروني يؤكد سقوط القتلى الثلاثة، ويقول إنها "تستجوب شخصا على علاقة بالجريمة وتعتقد أن ليس هناك من تهديد للعموم". وحسب "الإندبندنت"، فإن بعض الجيران لم يشعروا بحدوث أمر غريب يوم وقوع الحادث إلا بعد وصول الشرطة وبدئها التحقيق. كما كتبت الصحيفة أن ضياء بركات كان من محبي كرة السلة وكرة القدم الأميركية، تطوع للخدمة في جمعية خيرية توفر الرعاية الطبية لأسنان الأطفال في فلسطين في حالات الطوارئ. ونقلت الصحيفة إحدى تغريدات ضياء على "تويتر"، حيث كتب: "من المحزن أن نسمع من يدعو إلى قتل اليهود أو الفلسطينيين، وكأن ذلك سيحل شيئاً". ونشرت الصحيفة آخر صورة التقطت للضحايا الثلاث معا، كانت في حفل تخرج رزان شقيقة يسر. هذا وأُنشئت صفحة على موقع فيسبوك سُمّيت "Our Three Winners" شكرت المتعاطفين مع القضية ودعمهم لها. وستنشر الاعلانات الرسمية بشأن القضية، حسبما قال المشرفون عليها. وبعض المعلقين في الموقع شبّه الجريمة بحادثة إطلاق النار في مركز صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة، ودعا آخرون الرئيس الاميركي باراك أوباما وكبار الشخصيات الدينية لإدانة هذا الهجوم. ولم تحدد شرطة تشابل هيل دوافع إطلاق النار أمس. كما لم يتسن الحصول على تعليق منها على الفور. وقالت كريستين بولينغ، وهي تعيش في المبنى الذي وقع فيه إطلاق النار: "لقد كان يوماً عاديا عندما نزلت من الحافلة، والآن حال من الفوضى والارتباك تعم المنطقة ولا أحد يطلعنا على شيء".