×
محافظة مكة المكرمة

الفيصل: أولوياتي مكة ثم مكة ثم مكة

صورة الخبر

سفراء – مكتب الرياض: توج معالي الدكتور حمد آل الشيخ نائب وزير التعليم للتعليم العام المكلف، أصحاب 72 مشروعا ‏من الطلاب والطالبات الفائزين والفائزات بجوائز الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي إبداع ‏‏2015 في مساري البحث العلمي والابتكار، والفائزين بالجوئز الخاصة المقدمة من 7 جهات، ‏وذلك في الحفل الختامي للمهرجان السعودي للعلوم والإبداع، الذي أقيم على مسرح جامعة ‏الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في الرياض مساء أمس الأحد. ‏ وبدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم، ثم شاهد الحضور فيلما بعنوان ‏‏ فارس الأمجاد كانت بدايته قصيدة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة ‏المكرمة ، ثم تناول الفيلم انجازات الملك عبدالله رحمة الله .‏ ثم ألقى الأستاذ الدكتور حمدان بن إبراهيم المحمد مدير عام المهرجان السعودي للعلوم والإبداع ‏كلمة المنظمين في حفل الختام، رحب في بدايتها بمعالي نائب وزير التعليم، للتعليم العام المكلف ‏الدكتور حمد آل الشيخ، والمنظمين والحضور، وقال إن المهرجان بما احتواه من ابتكارات ‏وإبداعات ومحاضرات لنخبة من الخبراء العرب والأجانب، وفعاليات وورش عمل، أضفى ‏البهجة وأسعد الجميع بهذه المشروعات، التي كرست في عقول الأجيال الشابة حب المعرفة، في ‏زمن تعيش فيه المملكة العربية السعودية نهضة تنموية شاملة، يتلمس فيها الجميع أشعة الثقة من ‏حكمة ورؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود يحفظه الله -، ‏وتشق طريقها للمستقبل من توجيهاته الكريمة، بفتح منافذ الفكر والإبداع لأبناء وبنات هذا الوطن ‏المعطاء.‏ وقال الدكتور حمدان إن المهرجان السعودي للعلوم والإبداع نتاج جهد مشترك وشراكة فاعلة بين ‏أربع جهات رائدة هي، مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع موهبة، وزارة ‏التعليم، وشركة أرامكو السعودية، وشركة سابك، الذين عقدوا العزم على أن تكون شراكتهم في ‏صالح نمو ونهضة الوطن ورقي ورفاهية الإنسان السعودي.‏ وأضاف الدكتور المحمد أن المهرجان احتوى ثلاثة مكونات رئيسة هي، الأولمبياد الوطني ‏للإبداع العلمي إبداع 2015 الذي شارك فيه 762 طالبا وطالبة في قدموا 605 مشروعات ‏في 17 مجالا علميا، من بين أكثر 116 ألف طالب وطالبة خاضوا مراحل لأولمبياد المختلفة، ‏بنسبة زيادة بلغت 50% مقارنة بالعام الماضي.‏ وقال الدكتور حمدان المحمد إن فعالية إبهار العلوم المكون الثاني للمهرجان، أضفى إثارة ‏ومتعة وفائدة لزوار المهرجان ومرتاديه، من خلال مشاركة جهات محلية ودولية بفعاليات ‏وعروض علمية مشوقة ومبهرة، استفاد منها عشرات الآلاف من الطلاب والطالبات، مضيفا أن ‏‏ملتقى ومضات المكون الثالث، أثرى المهرجان بعلم ومعرفة وخبرات، مجموعة من أبرز ‏الخبراء العرب والأجانب، في مجالات الموهبة والإبداع والعلوم واستشراف المستقبل. ‏وبين مدير عام المهرجان أن الإقبال الكبير الذي شهده المهرجان والذي يقدر بـ176 ألف زائر، ‏يدل على وعي المجتمع بأهمية العلوم والمعرفة، وسعيه الحثيث للتطور والتقدم المرتكز على ‏رأس المال الفكري المبدع والخلاق، ودعمه لنشر ثقافة ومناخ الموهبة والإبداع والابتكار، ‏وإسهامه في تهيئة البيئة الداعمة والمحفزة، لاحتضان الموهوبين والمبدعين في ربوع الوطن، ‏دعما لتوجهات المملكة للتحول لمجتمع المعرفة . وفي ختام كلمته وجه الدكتور حمدان المحمد شكره للطلاب والطالبات الذين شاركوا في ‏المهرجان وضربوا أروع الأمثلة في الهمة والعزم والاصرار، وكل من ساهم في إنجاح هذا ‏المهرجان، من معلمين ومعلمات ومديري التربية والتعليم، وأعضاء لجان التحكيم، والمشاركين ‏والمتحدثين السعوديين والعرب والدوليين، والجهات التي دعمت وقدمت جوائز خاصة في ‏أولمبياد إبداع. ثم شاهد الحضور فيلما بعنوان مهرجان العلوم استعرض مسيرة المهرجان السعودي للعلوم ‏والإبداع واهدافه، ومكوناته الثلاثة . بعدها ألقى الطالب عبدالعزيز البلوي كلمة الطلاب، أكد فيها أن المشاركين والمشاركات في ‏المهرجان السعودي للعلوم والابداع وصلوا إلى الرياض تحدوهم آمال وطموحات تسبق خطاهم، ‏لتحقيق الفوز واكتساب المزيد من المعارف والخبرات في التصفيات النهائية لأولمبياد إبداع، بعد ‏أن مروا بمراحل ممتعة من تدريب ومعارض تصفيات، وشدد الطالب البلوي على أن المهرجان ‏أكسب المشاركين فيه الثقة فيما قدموه مشروعات وابتكارات وأبحاث علمية.‏ وقدم الطالب البلوي الشكر باسمه واسم جميع الطلاب والطالبات لمؤسسة الملك عبدالعزيز ‏ورجاله للموهبة والإبداع موهبة ووزارة التعليم وشركتي أرامكو وسابك، على التنظيم ‏والرعاية، وللمدارس التي وفرت لطلابها البيئة المناسبة للإبداع من تدريب ودعم، حتى وصلوا ‏لهذه المرحلة الحاسمة، والمعلمين والمعلمات الذين أخذوا بأيدي طلابهم لكل جديد، وأولياء ‏الأمور الذي رعوا أبنائهم ولم يبخلوا عليهم بالنصح والتوجيه، كما وجه شكر الطلاب والطالبات ‏لكل من بذل جهدا لنجاح المهرجان. بعد ذلك تفضل معالي نائب وزير التعليم للتعليم العام المكلف الدكتور حمد آل الشيخ، بتكريم ‏الجهات المانحة للجوائز الخاصة، وهي شركة أرامكو، شركة سابك، المؤسسة العامة لتحلية ‏المياه، مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم ‏الصحية، وجامعة الفيصل، وشركة إكسون موبيل.‏ وفي ختام فقرة التكريم التقطت لصور الجماعية للفائزين والفائزات، توثيقا لهذه اللحظة الفاصلة ‏في مسيرة هؤلاء المبدعين والمبدعات من نوابغ الوطن.‏ الجدير بالذكر أن المسرح المفتوح بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض شهد أمس ‏الأول، تكريم 73 طالبا وطالبة فازوا بـ 65 جائزة خاصة تنوعت ما بين جوائز نقدية وتحفيزية ‏وبرامج إثرائية دولية وزيارات ومنح دراسية، بواقع 24 جائزة من أرامكو السعودية ، و12 ‏جائزة من شركة سابك 4 جوائز من معرض مشكاة التفاعلي للطاقة الذرية والمتجددة، 5 جوائز ‏من المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، 5 جوائز من جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم ‏الصحية، 10 جوائز من جامعة الفيصل، و5 جوائز مقدمة من شركة إكسون موبيل في مجال ‏العلوم والتكنولوجيا والهندسة . ‏