×
محافظة المدينة المنورة

توصية بتسهيل إجراءات المكاتب الهندسية

صورة الخبر

ذكر مسؤولون صوماليون وشهود امس، ان 40 مقاتلاً في «حركة الشباب الإسلامية» المتطرفة قتلوا بغارة جوية استهدفت معقل الحركة في منطقة دنسور جنوب البلاد. وأكد مصدر في الحركة المرتبطة بتنظيم «القاعدة» أن قصفاً صاروخياً استهدف معقلها الذي يبعد 270 كلم غربي العاصمة مقديشو ليل السبت - الأحد. ولم يعط المصدر تفاصيل عن عدد القتلى، غير ان وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) نقلت عن عبد القادر محمد نور سيدي، حاكم ولاية شيبيللي (جنوب) قوله ان الغارة استهدفت قافلة لمقاتلي «الشباب» ومخيم تدريب لهم في قرية دوغالي. وأضاف أن «أكثر من 40 من مقاتلي الشباب قتلوا وأصيب عدد آخر بجروح»، مؤكداً ان مخيم التدريب «دمر بالكامل». وقال علي ياري احد سكان دنسور في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس»: «سمعنا دوي انفجار قوي وبعد دقائق وصلت سيارات الى المكان وغادر بعضها وعلى متنه ضحايا». وأضاف ان «بين الضحايا اربعة مدنيين». ونقلت تقارير عن شهود آخرين في المنطقة ان الانفجار كان قوياً وتسبب بحال ذعر لدى المواطنين الذين بدأوا يتراكضون خوفاً على حياتهم. ولم يتمكن أي من المسؤولين او الشهود من تحديد هوية الطائرة التي شنت الغارة وما اذا كانت طائرة اميركية بلا طيار او تابعة لقوات حفظ السلام الإفريقية (أميصوم). وكان أحمد عبدي غودان احد قادة حركة الشباب قتل في ايلول (سبتمبر) الماضي، في غارة جوية اميركية. ووجهت واشنطن ضربة اخرى للمتشددين في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، بغارة جوية قتل فيها المسؤول البارز في استخبارات الحركة عبدي شاكور تهليل. ولا تنشر الولايات المتحدة قوات على الأرض في الصومال، لكنها تدعم السلطات الهشة في مقديشو بطائرات من دون طيار، وتستخدم أحياناً قواتها الخاصة لاستهداف قادة «الشباب».