تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية تنفيذ برنامجها الموسمي "شقيقي دفؤك هدفي" أسوة بغيره من البرامج التي تنفذها الحملة في شتى المحاور الإيوائية والغذائية والطبية والاجتماعية والموسمية والتعليمية، حيث قامت خلال المحطة الـ39 بتوزيع المواد الإغاثية الشتوية على نحو 700 عائلة سورية في مدينة المفرق الأردنية. وذكر المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر عبدالرحمن السمحان أن نصرة الأشقاء في سورية تواصل تنفيذ مشاريعها وبرامجها الإغاثية امتدادا لرسالة المملكة العربية السعودية الرائدة في مجال العمل الإنساني. وأضاف أن الحملة وزعت مزيدا من المواد الإغاثية المخصصة للأشقاء النازحين واللاجئين السوريين في مختلف مناطق وجودهم في مدن وقرى ومخيمات الداخل السوري ودول الجوار، استعدادا للعاصفة الثلجية المتوقع تأثر المنطقة بها مطلع الشهر المقبل. وبين المدير الإقليمي للحملة أن نصرة الأشقاء في سورية وزعت خلال المحطةالـ 39 من مشروعها الموسمي "شقيقي دفؤك هدفي" نحو 10 آلاف قطعة شتوية استفادت منها نحو 700 أسرة من عائلات الأشقاء اللاجئين السوريين القاطنين في مدينة المفرق الأردنية وبعض القرى المجاورة لها، منوها بالمشاعر الطيبة التي يتمتع بها الشعب السعودي النبيل الذي ما زال مساندا لأشقائه من الشعب السوري الكريم في هذه المحنة التي لازمته طوال أربع سنوات مضت، مسطرا أروع الأمثلة في الإخاء والعطاء.