ثمَّن الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، موقف دول التحالف كافة، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات لمساندة اليمن والتدخل لوقف التوسع الإيراني الداعم لميليشيات الحوثي وصالح. وأشاد هادي الذي حضر حفل تخرج الدفعة الثانية لأفراد المقاومة الشعبية المندمجة في إطار الجيش الوطني في معسكر العند، بشباب المقاومة الشعبية وأفراد الجيش الوطني والتضحيات التي قدموها، داعياً إلى مواصلة برامج التدريب العسكري. من ناحية أخرى، اتهم الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، إيران بدعم وتدريب أفراد ميليشيات الحوثي في محافظة صعدة منذ العام 1994، وذلك بهدف زعزعة استقرار اليمن، ونشر المذهب الشيعي الذي تتبعه إيران في بلاده، كما سعت لذلك في باقي المنطقة. من جهة أخرى شنت مقاتلات التحالف العربي غارات مكثفة على مواقع وتجمعات عدة لميليشيات الحوثي وصالح في بعض المحافظات، حيث تم استهداف مخازن للسلاح في مديرية بني حشيش شمال شرق صنعاء، كما جرى قصف معسكر اللواء 63 حرس جمهوري في مديرية بني الحارث شمالي العاصمة. وطال القصف الجوي معسكرات تدريب استحدثها الحوثيون في منطقة بلاد الروس ومديرية سنحان جنوب شرقي صنعاء. وفي تعز، شهدت جبهة الشقب اشتباكات عنيفة مع المتمردين بمساندة طيران التحالف، وتمكنت المقاومة والجيش الوطني من تحقيق تقدم، والسيطرة على مواقع تابعة للمتمردين، وقطع الإمداد عليهم ومحاصرتهم، كما سقط عشرات القتلى والجرحى منهم. وكانت الميليشيات قد شنت عمليات قصف مكثفة على قرى الشقب بصبر الموادم في مدينة تعز، وجرى القصف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والرشاشات، حيث سقطت عدد من صواريخ الكاتيوشا ومدافع الهاون على منازل المدنيين. فيما أكدت مصادر عسكرية في مأرب أن تعزيزات من الجيش الوطني وصلت إلى جبل هيلان غرب المحافظة لتعزيز المقاومة وقوات الجيش التي تخوض مواجهات عنيفة ومتواصلة مع ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، وذلك لإخراج الميليشيات من هذا الجبل الإستراتيجي.