×
محافظة المنطقة الشرقية

شارع الحج في ذاكرة النسيان

صورة الخبر

في فترة سابقة حضرت أكثر من شخصية نصراوية في المشهد الإعلامي النصراوي بل والرياضي بشكل عام أمثال عمران العمران وأديب العمري وغيرهما ممن دعموا النصر مادياً ومعنوياً وفجأة رحلوا بعد اختلافات في وجهات النظر مع الإدارة النصراوية. ـ الأمر تكرر في الهلال إذ تواجد بكثافة إعلامية حسن الناقور ونال من الشهرة والأضواء الكثير حتى تردد اسمه في أكثر من مناسبة كمرشح لمنصب نائب الرئيس. ـ فجأة اختفى الناقور من المشهد الإعلامي الهلالي وشخصياً لم أشاهد أي حضور إعلامي له سوى تهنئته للحميداني بمنصب نائب رئيس الهلال. ـ وفي الوقت الذي انطفأ الوهج الإعلامي للناقور بزغ نجم الحميداني وبات متواجداً في الساحة الإعلامية الهلالية بقوة حتى بات اليوم (رسمياً) هو نائب الرئيس الهلالي. ـ في كل أنديتنا (ماعدا نادي الاتحاد في هذه المرحلة) لا نعلم من هو نائب الرئيس إما لقوة الرئيس وتهميشه لنائبه أو لأسباب أخرى لا نعلمها. ـ في الاتحاد يحضر المهندس عادل جمجوم بقوة لدرجة أنه بات أشهر من الرئيس بينما في النصر يغيب العميد المثالي فهد المشيقح لأنه بطبعه غير عاشق للإعلام في حين أننا لا نعلم من هو نائب رئيس الأهلي حتى سافر الرئيس الأمير فهد بن خالد وكلف نائبه بأعمال الرئاسة. ـ الحميداني يحضر اليوم في المشهد الهلالي نتيجة عاملين هامين (من وجهة نظري الشخصية)..أولهما شخصيته القوية وعلاقته المتميزة مع الإعلاميين حيث فرض نفسه في كل مشهد هلالي والعامل الآخر هو دعمه اللامحدود للهلال. ـ لا أعني من ذلك التقليل من فكر الحميداني الإداري فأنا شخصياً لم أعرف الرجل وبالتالي من الظلم أن أحكم على فكره الإداري سلباً ولا إيجاباً إنما بررت وصوله لمنصب نائب الرئيس من خلال رؤية نقدية بحتة تقبل كل الاحتمالات. ـ السؤال الذي أطرحه هنا.. إلى متى يبقى منصب نائب الرئيس مهمشاً في أنديتنا؟ والسؤال الأهم هو لماذا تحضر بعض الشخصيات المتميزة فكراً والمقتدرة مالياً وتتواجد إعلامياً بشكل لافت للنظر ثم نجدها ترحل فجأة تاركة سؤالاً عريضاً.. لماذا رحلت؟ ـ هل حضروا فقط من أجل الأضواء والإعلام وعندما نالوها رحلوا؟ أم أنهم جاءوا بالفعل من أجل العمل ولم يجدوا الأجواء التي تساعدهم؟ أم أنهم جاءوا من أجل الإعلام والعمل معاً لكنهم صدموا (بالتهميش) الذي يقود (للتطفيش) ومن ثم الرحيل. ـ من أجل أن (نكسب) المزيد من الوجوه المتحمسة للعمل داخل الأندية ومن أجل ألا (نخسر) المزيد، ففي تصوري أن من يجيب على التساؤل هم أنفسهم.. أعني من هم ما زالوا على رأس العمل أو من رحلوا.. ـ من هم على رأس العمل عليهم أن يقولوا و(بوضوح) ماذا يلزمهم وماذا يحتاجون ليبقوا ويواصلوا العطاء..أما من رحلوا فعليهم أن يقولوا و(بوضوح) ماهي الأسباب الحقيقية وراء رحليهم.