توهجت الكاتبة الأديبة والشاعرة نسرين الطويرقي في فضاء صفحات شبكات التواصل الاجتماعي، فكما لمست من خلال حديثي معها أنها لم تجد الدعم الكافي من النوادي الأدبية، بينت أن النادي الأدبي بمكة قصر كل حبال الدعم والمساندة والتوجيه لها كموهبة أدبية شابة ومن ثم وجدت نفسها تتجه لتبث كل كتاباتها وشعرها من خلال مواقع الإنترنت، فوجدت بيئة مشابهة لها تحب الشعر والأدب، وجدت منهم كل الدعم والتشجيع حتى وصل صيتها إلى نجران، حيث رحب بها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله آل سعود، وبفكرها وأدبها وشعرها وقد شكل دعمه نقطة انطلاق جديدة في مسيرتها الأدبية. تقول نسرين: بدايتي في الشعر كانت بعمر 13 عاما، وأظهرت موهبتي من خلال منتديات الشعر فكانت بالنسبة لي رسالة لا أتحدث عنها سوى بالحروف وإشعال بيارق الأهداف السامية، رسالة تعني أنك تحيا بجوار الحرف وتسلط الضوء على القلوب التي تعي ما تسمع، وأيضا بدأت موهبة الكتابة منذ ذلك الحين على شكل خواطر، واستمررت في ذلك إلى دخول الجامعة وتخصصت في قسم الرياضيات وطورت موهبتي بكتابة القصص القصيرة، وشاركت في مسابقة للقصص القصيرة ولكني حزت المركز الثاني رغم أن القصة تؤهلني لحصولي على المركز الأول بجدارة، ولكن اللجنة أرجعت السبب إلى كوني متخصصة بقسم علمي بعيد عن الأدبي، ورأت أن حصولي على المركز الأول أمر غير مقبول؛ نظرا لتخصصي العلمي، فقررت حينها تحويل تخصصي إلى قسم الأدب في اللغة العربية حتى أصقل موهبتي بالدراسة. وعن الدعم قالت إنها وجدت الدعم من الذين استمعوا لها من المتابعين وأيضا من جمعيات بالطائف ومكة، وأخص بالذكر منتدى رهب الأدبي الذي تدعمه سمو الأميرة ريما السديري، ومنتدى الساهر الثقافي، وأضافت أن لها مناقشات عديدة مع أدباء على الساحة تخللها الكثير من جماليات اللغة والهندسة اللفظية المميزة» وهناك دعم سخي من الدكتورة نوف الحضرمي وأيضا من شعراء دعموني من ضمنهم الشاعر المتألق علي الغامدي والشاعر عمر بطيش والشاعر علي الشاعر، وكذلك من الكتاب أمثال بسام فتيني والكاتبة عائشة فلاتة والشاعرة نوف الحضرمي والشاعر سلطان الحضرمي وغيرهم الكثير الذين أكن لهم كل التقدير والاحترام دون استثناء. وعن الصعوبات التي واجهتها، قالت «لكل نجاح عقبات وعثرات ولكننا نحمل أكتاف الروح بالكلمة الصادقة والتعبيرات التي تدعونا للتفاؤل، لكن أعظم ما واجهني هو النادي الأدبي بمكة عله يخدم، ولكن تظل شروطه معمول بها كقوانين لا تسند الكثير من المتحمسين للعطاء». وإضافت أن أبرز مشاركاتها في مهرجان قس بن ساعدة وأمسية في الجمعية الخيرية بمكة المكرمة، وتخللها حضور أديبات وشاعرات وأيضا شاركت بجمعية الطائف بأمسية، وكذلك بجنادرية الطائف. وبالنسبة للشعر قالت «أنا أحب الشعر العامودي المسترسل وأميل إلى كتابة الشعر العامودي القصصي وأنا متأثرة بالشاعرة فدوى طوقان وأيضا الشاعر نزار قباني لدرجة أن هناك من متابعي لي يلقبونني بابنة نزار قباني وقد حصلت على ألقاب كثيرة من المتابعين والمعجبين أهمها نصف الروح الذي أصبح بمثابة اسم لي في مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات وأيضا سيدة عرش الأسطورة وروح الروح وأقرب قصيدة لي هي صبر الصحاري».