- على الرغم من توالي المحاولات الإرهابية لاستهداف المملكة وزعزعة أمنها، فإن المجتمع مطمئن لفشل هذه الأعمال اليائسة. - ومبعث الاطمئنان هو قدرة الأمن السعودي على التصدي للعمليات الإرهابية بحزم، وكشفه السريع عن المتورطين فيها ومن يقف وراءهم. - آخر هذه النجاحات تحقَّق في واقعة محاولة 4 إرهابيين التسلل عبر الحدود الشمالية وإطلاقهم النار على دورية أمنية، إذ نجحت وزارة الداخلية في كشف أغلب المتورطين ونفذت مداهمات في عرعر أسفرت عن توقيف 7 أشخاص على علاقة بالحادث. - وقبلها بأسابيع، كشف الأمن عن هوية من وقفوا وراء إطلاق النار على أحد الجنود في العوامية وداهم أوكارهم. - وفي مطلع العام الهجري الجديد، يتذكر الجميع كيف نجحت الجهود الأمنية في الكشف عن هوية المتورطين في الهجوم الإرهابي في قرية الدالوة بالأحساء والقبض على أكثر من 70 شخصاً كانوا على صلة بالشبكة الإجرامية التي أسالت دماء الأبرياء في القرية. - هذه السرعة في محاصرة جريمة الإرهاب وفي الإعلان عن هوية المتورطين ومن يدعمونهم، تدفع المجتمع إلى الاطمئنان وتزيل المخاوف وتؤكد أن دماء رجال الأمن الذين استُشهِدوا في الجنوب والشمال والشرق والوسط لن تذهب سدى. - وقوة أجهزة الأمن في هذا البلد هي أحد أهم مكتسبات الاستقرار فيها، وقد ساعد ذلك على تسارع حركة النمو الاقتصادي، فلا يمكن تصور تطور الاقتصاد ودفع عجلة التنمية دون توفُّر الأمن، وهو ما يميِّز المملكة على مستوى المنطقة.