×
محافظة المنطقة الشرقية

الأسترالية ماريا ستريدوم.. آخر ضحايا إيفرست

صورة الخبر

أكد الدكتور عبدالله البرقان رئيس لجنة الانضباط باتحاد القدم أنهم يسعون لتضييق الخناق على تحايل بعض الأندية بتوقيع عقود انتقال لاعبين محترفين على أنهم هواة، وقال في تصريح خاص لـ(النادي): هناك تحايل واضح واستغلال سلبي لمواد القانون بحيث يتجه لاعبون محترفين للعب في أندية أخرى كهواة مما يفوت فرصة (النادي الأصلي) من الحصول على مبالغ نقدية تساوي العرض الذي قدمه جراء هذا الانتقال، لكننا لن نترك الأمر يمر هكذا ونعمل على تضييق الخناق على اللاعبين بشكل يلغي هذه الظاهرة أو يحجمها على الأقل، وأضاف: رفعنا عدد اللاعبين المحترفين في دوري عبداللطيف جميل من 18 لاعبا إلى 20 لاعبا سعوديا وهي خطوة ضد (التحايل)، وزاد: أحب أن أؤكد أن الموضوع لم يصل للظاهرة، وهناك لاعبون معدودون انساقوا وراء الانتقال غير الواضح، وأردف: في حال تحول اللاعب من محترف إلى هاو فهو لن يستطيع العودة كل كمحترف مرة أخرى إلا بعد 30 شهراً أي سنتين ونصف، فلذلك لا أتوقع أن يقوم بهذه الخطوة أي لاعب حريص على مستحقاته المالية كونها لا تضمن حقوقه مستقبلاً. وتابع البرقان تصريحه لـ(النادي): نحن كلجنة احتراف لاعلاقة لنا بتوقيع اللاعب المحترف كهاو مع ناديه بتاتاً، وكنا في (لجنتنا) اتخذنا القرار السابق الذي يتيح للأندية تقديم عروضاً للاعبيهم قبل الشهر السابع من نهاية العقد وهو العرض الذي يلتزم به اللاعب أو يوقع لناد آخر، ويدفع ناديه الجديد في المقابل قيمة العرض الذي قدمه له ناديه السابق. وكشف: هذا البند الذي تم اتخاذه هو بسبب مديونيات الأندية التي وصلت إلى 500 مليون، وأكمل حديثه: الوضع الحالي مثل السابق لم يختلف شيئاً، فمثلا أحمد الفريدي وقع للاتحاد وكان متبقيا في عقده ستة اشهر. وعاد البرقان لتوضيح نقطة المستحقات: إذا وقع اللاعب المحترف كهاو في ناديه فلن يكون هناك أي جهة تضمن حقوقه ومن سيتضرر في هذه الحالة هو اللاعب وليس النادي، ونحن نضغط على الأندية بشكل مكثف لدفع مستحقات لاعبيهم المحترفين وأن يسلموا لنا الحوالات البنكية (كلجنة) للتأكيد على ذلك، هذا واللاعب يحمل صفة محترف ووقع عقداً معتمداً من لجنة الاحتراف فكيف سيكون الأمر إذا أصبح اللاعب هاوياً. وأنهى البرقان تصريحه القوي: ليس من السهولة أن يقوم اللاعب المحترف بهذه الخطوة التي فيها مخاطرة كبيرة، وأنا هنا أطالب (اللاعبين) بالتريث وعدم المجازفة والتفكير كثيراً قبل أن يتورطوا ولا يجدوا جهة تضمن حقوقهم بعد أن يتحولوا إلى هواة.