«كمان مرة» بالعربية هي العبارة التي وجهها كريستيانو رونالدو إلى مراسل «الحياة» بعد توقيعه على قميص أهداه إلى الصحيفة، طالباً رسم توقيعه من جديد على كرة قدم هذه المرة. جاء ذلك في ختام الإعلان التلفزيوني الذي صوره في مدريد أمس لمصلحة شركة «موبايلي» التي وقعت مع رونالد عقداً، ليصبح بموجبه سفيراً للعلامة التجارية عبر الظهور في إعلانات تلفزيونية للمرة الأولى مع شركة في الشرق الأوسط. وعلى رغم الحظوة الكبيرة التي يملكها رونالدو داخل الملعب، إلا أنه لا يملك من السلطة ما يكفي لإدارة حياته الخاصة، يتضح ذلك من خلال قيام فريق عمل خاص باللاعب بإدارة كل التفاصيل المتعلقة بتصوير الإعلان، إذ وصلت مديرة أعماله باربرا إلى موقع التصوير برفقة طاقمها للتأكد من جاهزية كل الأمور المتعلقة بالتصوير. وبدا جلياً الدقة التي يتميز بها «الدون»، إذ وصل إلى موقع الاستديو قبل دقيقه واحدة فقط من الموعد المحدد له، ودخل مباشرة إلى الصالة المخصصة للتصوير، للاطلاع على الموقع، والبدء في الخطوات اللازمة للتصوير الذي استغرق ساعات عدة. وبعيداً عن تفاصيل حياة «الأسطورة البرتغالية»، تنبئ خطوة توقيع موبايلي لعقد إعلاني مع نجم ريال مدريد الأول بعودة ثورة الحروب الإعلانية بينها ومنافستها الاتصالات السعودية التي تملك عقداً إعلانياً مع فريق ريال مدريد، لكن الأول وبعيداً عن عقد منافستها، نجحت في كسب توقيع اللاعب بعقد تبلغ قيمته قرابة المليوني دولار. وأهدى نائب الرئيس للاتصال والعلاقات العامة في «موبايلي» حمود الغبيني، نسخة من القرآن الكريم مترجماً للنجم البرتغالي، إضافة إلى دلة قهوة ومبخرة وكتيبات خاصة عن السعودية. الاتفاقية التي وقعها الطرفان تنص على ظهور رونالدو في 3 إعلانات تلفزيونية لمصلحة «موبايلي» على التوالي، بدءاً من شهر آب (أغسطس) المقبل.