علقت وزارة الصحة العمل بأقسام عدة في مجمع الملك عبدالله الطبي شمال جدة، الذي افتتح العام الماضي،وأغلقت العناية المركزة وقسمي القسطرة القلبية والعمليات في أعقاب توقف الأطباء الذين يعملون بالتعاقد الموقت لعدم تسلمهم رواتبهم. وأكد مصدر مسؤول في الصحة إغلاق العناية المركزة في المجمع بعد عملها طوال فترة الوزير السابق ولكن رفض نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد خشيم التجديد للشركة المشغلة للقسم حالياً، أدى إلى إغلاقه وإفراغ المرضى، بالإضافة إلى إغلاق قسم القسطرة القلبية لإحجام الأطباء عن العمل في القسم نظرا لعدم تسلمهم مستحقاتهم المالية. وأوضح المصدر بحسب صحيفة مكة أن إدارة المستشفى الجديدة والتي عينها الوزير السابق بقيادة حمد الضويلع الذي استقال أخيراً حاولت حينها إعطاء دفعة للمستشفى من خلال التوظيف بنظام “اللوكم” أي تقديم كوادر مميزة في مستشفياتها التخصصية لإجازة رسمية لفترة معينة لا تزيد عن الشهرين وتتعاقد مع المجمع الطبي برواتب وعقود موثقة مثل رئيس المختبر والذي كان يعمل في المختبر الإقليمي ورئيس الصيدلية من مدينة الملك عبدالله الطبية، وفي قسم القلب من مستشفى الحرس الوطني بجدة لكن غالبيتهم تركوا العمل عقب انتهاء تكليف رئيس الأطباء بالمجمع والذي كان مسؤولا عن استقطابهم وحمايتهم من خلال توفير رواتبهم ومستحقاتهم والتي لم تصرف حتى الآن، بالإضافة إلى العديد من الخدمات التي أوقفت عقب انتهاء تكليف فقيه. إلى ذلك أصدر وزير الصحة الجديد الدكتور محمد آل هيازع قرار وزاري يقضي بإعادة مستشفى الملك فهد العام بجدة ومستشفى شرق جدة إلى مرجعيتهما السابقة، أي إلى مديرية الشؤون الصحية بصحة جدة من النواحي الإدارية والفنية والمالية.