ثمنت البروفسورة الدكتورة سلوى بنت عبدالله الهزاع عضو مجلس الشورى، عضو اللجنة الاجتماعية، أستاذة محاضرة في كلية الطب جامعة الفيصل، رئيسة واستشارية أمراض وجراحة العيون، كبيرة العلماء واستشارية الأمراض الوراثية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ما حملته ميزانية هذا العام بأرقامها الكبرى واعتمادها الضخم على مؤشرات عدة تبشر بازدهار تنموي واقتصادي وصحي، مشيرة إلى أنها جاءت تأكيداً على تلبية احتياجات الخدمات الصحية لتوفير الرعاية الصحية الكريمة بمختلف مستوياتها لخدمة المرضى في جميع المرافق وتفعيل جميع البرامج النوعية لخدمة المرضى. وقالت لسيدتي نت: "إن صدور الميزانية العامة للمملكة مع التغيير الوزاري الجديد وخاصة في القطاع الصحي والاجتماعي سيكون امتداداً لمسيرة الازدهار والتطور الذي سيشهده وطننا العزيز في القطاع الصحي وتقديم خدمات صحية راقية بالمشاركة مع قطاعات التنمية الاجتماعية تتوافق مع تطلعات المواطنين والمواطنات والمستفيدين والمستفيدات من خدمات وزارة الشؤون الاجتماعية، حيث تربط الوزارتين الصحية والاجتماعية أهداف تنموية صحية واجتماعيه ترتقي وتلبي احتياجات المواطنين بالبشائر والرفاهية". وقد قدرت إيرادات السعودية للسنة المالية 1436 / 1437 بمبلغ (715.000.000.000 ) سبعمائة وخمسة عشر مليار ريال، وتُعْتَمَد مصروفاتها للسنة المالية 1436 / 1437 بمبلغ ( 860.000.000.000 ) ثمانمائة وستين مليار ريال، وتُسْتَوْفَى الإيرادات طبقاً للأنظمة المالية، وتُوْدَع جميعها بحساب جاري لوزارة المالية في مؤسـسة النقد العربي السعودي. كما أعلنت السعودية أن ميزانيةَ العام المالي القادم 1436 / 1437هـ، والتي تبلغ مصروفاتها (860,000,000,000) ثمانمائة وستين مليار ريال، هي استمرار للإنفاقِ على ما يدعم التنميةَ الشاملةَ والمتوازنةَ، وتحسينِ الخدماتِ المقدمةِ للمواطنين، وإيجـادِ مزيــدٍ مــن الفرص الوظيفية لهم بالقطاعين العام والخاص، وتُصْرَف النفقات وفق الميزانية والتعليمات الخاصة بها.