القرضاوي يبين حقيقة حجر طنطا بمصر 09-01-2014 04:39 AM متابعات أحمد العشرى(ضوء):رد الداعية الإسلامي، يوسف القرضاوي، السبت، على سؤال حول وجود بعض المؤلفات والكتابات التي تثير شبهات حول قيام المسلمين بتقبيل الحجر الأسود في الكعبة واعتبار ذلك يتنافى مع دعوة الإسلام حول التوحيد ونبذ الأوثان. وقال القرضاوي الذي يشغل منصب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على موقعه الرسمي: الواقع أن المسلمين لا يعبدون إلا الله عز وجل، كان المشركون قد أدخلوا الحج بعد إبراهيم عليه السلام بعض أوضار الوثنية وبعض أدران الجاهلية حتى إنهم كانوا يقولون في التلبية: لبيك لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك.. يعنون الأصنام فجاء الإسلام وأبطل هذا، قال: (لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.. إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك.) وأضاف: فتقبل الحجر الأسود ليس لأن الحجر الأسود له قدسية خاصة أو لأنه يعبد من دون الله، ولذلك من المأثور أن الواحد يقول عند الحجر الأسود ’اللهم إيمانا بك وتصديقا بنبيك ووفاء بعهدك‘ إيمانا بك وليس بالحجر، وتصديقا بالتوحيد وليس بالوثنية، ووفاء بعهدك؛ وعهده التوحيد وبين القرضاوي أن البعض يسرف في الاعتقاد حتى يؤمن بالخرافة، ويتبرك بالأحجار والآثار التي لم يشرعها دين، ولم يأذن بها الله وآخر يُقتِّر في الاعتقاد حتى يثير الشبهات حول الحجر الأسود نفسه، غير أن الحق بين الاثنين. فالإسلام قد أبطل التبرك بالأحجار كلها، لم يستثن من ذلك إلا الحجر الأسود للحكمة التي ذكرناها. وحول الحجر الموجود في طنطا بمصر، قال القرضاوي: الحجر الموجود في طنطا حجر كسائر الأحجار، ليس هناك تاريخ يثبت أن هذا الحجر من عهد رسول الله، ولا أن أثر القدم هو أثر قدمه عليه السلام، وليس عند أحد، سند بهذا أبدًا، هذه واحدة، والثانية أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يأمر أمته بالتمسح والتبرك بمواضع أقدامه، وتعظيمها إلى درجة التقديس، وإنما كان يحذر من كل ما يشم منه رائحة الغلو في التعظيم، ويوصد كل باب يخشى منه دخول الفتنة.بحسبCNN. الجنسية من ناحية أخرى رد الدكتور يوسف القرضاوي - رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين - علي الدعوات التي تبناها عدد من الإعلاميين لإسقاط الجنسية عنه وعلي رأسهم عمرو أديب . وقال القرضاوي : هؤلاء لا يهمني كلامهم علي الإطلاق فأنا مصري ولن يستطيع أحد أن ينزع مصريتي . وأضاف ساخراً : فليسحبوا الجنسية المصرية مني .. معي جنسية قطرية .. وهذا معناه أنني لن أمشي في الطرقات بدون جنسية أو ابحث عن واحدة . وتابع : أنا مسلم وجنسيتي هي الإسلام والعربية . 0 | 0 | 6