هاجم متشددون كشميريون أمس مخيما عسكريا هنديا في سرينجر عاصمة الشطر الهندي من كشمير، مما أدى إلى قتل 17 شخصا، بينهم ضابط برتبة رائد وثلاثة من أفراد الشرطة وعدد من المهاجمين بعد معركة بين الجانبين. وجاء الهجوم قبل يوم واحد من زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي للولاية التي تشهد انتخابات تشريعية، حيث يحاول حزب الشعب الهندوسي المتطرف الفوز في تلك الانتخابات لأول مرة في تاريخ الهند. على صعيد آخر اعترف وزير الداخلية السابق عضو مجلس الشيوخ رحمن ملك بوجود تنظيم "داعش" في باكستان، لافتا إلى إلقاء القبض على بعض قيادات التنظيم.