اعلنت وكالة اغاثة امس الخميس ان اكثر من ألفي شخص اجبروا على الفرار من منازلهم بعد الهجوم الدامي الذي استهدف الاحد الماضي سوقا شمال شرقي نيجيريا ونسب الى اسلاميي بوكو حرام مخلفا 52 قتيلا. وقالت الوكالة الوطنية للحالات الطارئة في نيجيريا في بيان ان اعمال العنف التي حصلت الاحد الماضي "تأثر بها" اربعة الاف شخص على الاقل. واضافت انه فضلا عن هؤلاء "فأكثر من ألفي نازح موجودون" حاليا في مدرستين في اقليم كوندوغا بولاية بورنو. ووقع الهجوم بعد ظهر الاحد في بلدة كاووري على بعد 37 كلم من مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو التي تعتبر معقلا لإسلاميين متشددين. وسبق ان شهدت كاووري مواجهات في تشرين الاول/ اكتوبر بين بوكو حرام وميليشيا محلية خلفت عشرة قتلى وتسببت بتدمير عشرات المنازل والمتاجر. وتأتي هذه الهجمات بعد اقل من اسبوعين على اقالة الرئيس غودلاك جوناثان ثلاثة مسؤولين عسكريين على خلفية الاخفاق في التصدي للمتمردين الاسلاميين شمال شرقي البلاد، حيث اسفرت هجمات بوكو حرام والعمليات العسكرية عن سقوط آلاف القتلى منذ 2009.