ألغى الرئيس الأميركي باراك أوباما مشاركته في قمة أيبك (آسيا-المحيط الهادئ) في بالي بسبب أزمة الميزانية في بلاده، حسبما أعلنت الرئاسة الإندونيسية فجر أمس. وقال المتحدث باسم الرئاسة الإندونيسية تيوكو فايزاسيا، إن "الرئيس أوباما اتصل بالرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يوجويونو وقدم له اعتذاره لعدم تمكنه من التوجه إلى أيبك بسبب النقاشات الدائرة حاليا حول الميزانية" في الولايات المتحدة. وتبدأ القمة الاثنين المقبل في جزيرة بالي الإندونيسية بحضور 21 دولة من المنطقة وهي تمثل حوالي نصف الثروة العالمية. من جانبه أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيترأس الوفد الأميركي إلى إندونيسيا وبروناي. واختصر أوباما في اليومين الماضيين جولة كانت مرتقبة له في المنطقة، إذ تم الإعلان في وقت سابق عن إلغاء محطتين من الجولة في ماليزيا والفيليبين، أيضا بسبب أزمة الميزانية. وأوضح كارني أن أوباما ينوي "مواصلة حث الجمهوريين على السماح بتصويت في الكونجرس من أجل الانتهاء من شلل الدولة". وأضاف أن "هذا الشلل الذي كان بالإمكان تفاديه بالكامل، يمثل ضربة لقدرتنا على إنشاء وظائف من خلال الترويج للصادرات والمصالح الأميركية في منطقة (الدول) الناشئة الأهم في العالم"، في حين جعل أوباما من تعزيز الحضور الاقتصادي والدبلوماسي والعسكري الأميركي في آسيا أحد أولوياته منذ العام 2009. وأكد كارني أن أوباما يعتزم "مواصلة العمل مع حلفائنا وشركائنا في منطقة آسيا -المحيط الهادئ والعودة إلى المنطقة في موعد لاحق" لم يحدده.