دخل تَعطّل التكييف في مستشفى الولادة والأطفال في الأحساء «أمس» يومه السادس، وسط حال من التذمر للمرضى ومرافقيهم، وقام أولياء أمور بإخراج أبنائهم من المستشفى، فيما لم تف المديرية العامة للشؤون الصحية بوعودها في علاج المشكلة خلال ست ساعات. ولا يزال المرضى ومرافقوهم يعانون من شدة الحر، إذ أكدت مرافقات لـ«الحياة» التي زارت المستشفى، بأن الوضع أصبح شديد الحرارة، وبحاجة سريعة لتدخل المسؤولين لحل المشكلة، فيما تؤكد أم حسن التي ترافق ابنها منذ أسبوعين، بأنها تعاني من شدة الحر في المستشفى، وقالت: «لا نعلم متى ينتهي الوضع السيّئ الذي نعيش فيه». وترى السيدة أم فهد التي أحضرت مروحة هواء من المنزل، ووضعتها في غرفة ابنها بسبب حرارة الطقس، أنها عملت وفق إمكاناتها وأحضرت «المروحة» لمساعدة ابنها على تحمّل الحر. وخلال جولة شاهدت «الحياة» في أقسام التمريض والغرف الخاصة بالمرضى عدداً من المراوح، كما علمت «الحياة» بأن عدداً من أولياء الأمور قاموا بإخراج أطفالهم من المستشفى، بعد نفاد صبرهم، وقال أحدهم: «أُفضّل أن يموت ابني بين يدي في المنزل، ولا أتركه هنا في هذا الفرن». وشهدت محافظة الأحساء « أمس» ارتفاعاً في درجة الحرارة إذ وصلت إلى 37 درجة مئوية، وكانت «الحياة» أشارت في عدد «أول من أمس» إلى معاناة المرضى في المستشفى جراء انقطاع التكييف عن غرف التنويم، إذ أكد المتحدث باسم الشؤون الصحية في الأحساء، بأنه سيتم إصلاح العطل خلال ست ساعات من قبل القسم المختص. صحة الشرقيةمستشفى الولادة والأطفال بمحافظة الإحساء